«خطر متصاعد» مقتل مدنى وإصابة طفل فى قصف كمبودى على تايلاند كيف يؤثر النزاع على المدنيين؟

الكلمة المفتاحية: اشتباكات تايلاند وكمبوديا

اشتباكات تايلاند وكمبوديا تشتد بسرعة، حيث أعلنت تايلاند مقتل مدني واحد على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين، بينهم طفل صغير، جراء قصف كمبودي طال مناطق سكنية في مقاطعة سورين شمال شرق البلاد، الأمر الذي أثار مخاوف من تصاعد النزاع العسكري بين الجانبين مع استمرار إطلاق النار والغارات الجوية فوق الحدود المشتركة.

تطورات اشتباكات تايلاند وكمبوديا وتأثيرها على المدنيين

اشتباكات تايلاند وكمبوديا تصاعدت لتشمل عدة مناطق على الحدود، حيث وردت أنباء عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين منهم طفل يبلغ من العمر خمس سنوات جراء قصف القوات الكمبودية لمناطق سكنية في مقاطعة سورين التايلاندية، ما دفع المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية، سوراسانت كونجسيري، للحديث عن تدهور سريع للوضع على طول الحدود، مع استمرار المواجهات المسلحة في ست مناطق مختلفة بين البلدين، خصوصًا قرب المواقع الأثرية التي تضفي بعدًا ثقافيًا للمناطق المتنازع عليها.

شن غارات جوية في اشتباكات تايلاند وكمبوديا وتأثيرها العسكري

ردًا على القصف الكمبودي، نفذت القوات التايلاندية غارات جوية استهدفت مواقع أرضية داخل كمبوديا، مستخدمة طائرات حربية في ضرب أهداف قريبة من نقاط التماس، كما ذكرت وزارة الدفاع الكمبودية أن الطائرات التايلاندية أطلقت قنابل قرب معبد “برياه فيهير” الأثري، معتبرة هذا العنف انتهاكًا صارخًا للسيادة الكمبودية، ما يعكس تدهورًا خطيرًا في العلاقات بين البلدين وتكثيفًا للعمليات العسكرية في منطقة حدودية تشكل مسرحًا للنزاع المتزايد.