الاعتماد المدرسي الوطني هو عنصر أساسي في تطوير التعليم الأهلي والعالمي داخل المملكة العربية السعودية، حيث منحته هيئة تقويم التعليم والتدريب إلى 254 مدرسة أهلية وعالمية موزعة على 48 شركة تعليمية خلال النصف الأول من عام 2025م، وذلك اعترافًا بالأداء المتوافق مع معايير ومعايير التقويم الوطنية، مما يعزز جودة التعليم ويرفع من تنافسية المؤسسات التعليمية.
أهمية الاعتماد المدرسي الوطني في تعزيز جودة التعليم الأهلي والعالمي
يُعتبر الاعتماد المدرسي الوطني من الوسائل الفعالة لتحسين أداء المدارس الأهلية والعالمية وتعزيز إسهامها في منظومة التعليم العام، فهو يدعم التطوير المستمر ويحفز المؤسسات على تقديم تعليم عالي الجودة باستمرار، هذا بالإضافة إلى تشجيع التنافس بين الشركات التعليمية المختلفة وإبراز المتفوقة منها على مستوى المملكة بما يدفع القطاع إلى آفاق جديدة. ويهدف الاعتماد أيضًا إلى رفع ثقة أولياء الأمور بالمؤسسات التعليمية، مما يسهل عليهم اتخاذ قرارات سليمة بشأن تعليم أبنائهم، مع تأكيد الالتزام بتقديم تعليم وفق معايير وطنية معتمدة.
آليات تنفيذ الاعتماد المدرسي الوطني والخطوات المتبعة
بدأ البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي منذ عام 2023، حيث شمل التقويم الذاتي لجميع المدارس في القطاعين الحكومي والأهلي والعالمي، ثم تم استكمال عمليات التقويم الخارجي لـ 99% من إجمالي 23,282 مدرسة على مستوى المملكة، وقد جمعت هذه العملية بين مراحل متعددة مركزها التقويم الذاتي والاختبارات الوطنية “نافس” وزيارات تقييم ميدانية من خبراء مستقلين، يليها قرار اعتماد رسمي صادر من لجنة مختصة مكونة من خبراء وطنيين ودوليين متخصصين، مما يضمن دقة وشفافية التقييم.
- التقويم الذاتي لجميع المدارس لتقييم الأداء الداخلي
- تطبيق الاختبارات الوطنية “نافس” لقياس تحصيل الطلاب
- الزيارات التقويمية الخارجية بواسطة خبراء مستقلين
- اتخاذ قرار الاعتماد من لجنة خبراء وطنية ودولية