أين استراتيچية جون إدوارد؟ سؤال أثاره تامر عبدالحميد نجم الزمالك السابق للاستهجان على الطريقة التي تُدار بها الأمور في القلعة البيضاء، خصوصًا فيما يتعلق بالمدير الرياضي ومدى ظهور خطة واضحة في النادي، مع تزايد القلق من الفجوة التي تتسع بين الزمالك والأهلي المنافس. تصريحات نجم الزمالك السابق تحمل في طياتها انتقادات صريحة للمجلس الحالي وأسلوب العمل المتبع، مما يعكس احتياج الفريق لاستراتيجية واضحة تدعم استمراره في المنافسات المحلية والقارية.
أين استراتيچية جون إدوارد؟ توجهات غير معلنة في الزمالك تؤرق الجماهير
يعتبر غموض الاستراتيجية الرياضية داخل نادي الزمالك أحد أهم القضايا التي أثارها تامر عبدالحميد، المتواصل مع مسؤولي النادي رغم الانتقادات الصريحة الموجهة إليهم؛ حيث شدد على ضرورة الكشف عن أهداف واضحة من قبل المدرب ومدير الرياضة بالإضافة إلى مجلس الإدارة. فكرة وجود استراتيجية شاملة مطلب شعبي واضح للاعبين والجماهير على حد سواء، حيث إن عدم وضوح الرؤية يؤثر على الأداء العام للفريق وعلى مستقبل الإعداد الفني والإداري.
كما سلط عبدالحميد الضوء على الفجوة التي تنمو بين الزمالك ومنافسه الأهلي، مستذكرًا كيف يدير الأخير شؤونه الرياضية بشكل احترافي عبر تعيين مدير رياضي من أبناء النادي، وهذا الأمر يعزز الروح الداخلية ويدعم عجلة التطوير الفني والإداري. الانفتاح على أبناء النادي يضمن تواصلًا مستدامًا مع تراث القلعة البيضاء ويدعم ثقافة الفريق وأهدافه على المدى الطويل.
كيف يؤثر غياب استراتيجية واضحة على مستقبل الزمالك؟ آراء نجم الزمالك السابق
يؤكد تامر عبدالحميد أن غياب خطة واضحة قد يُضعف من قدرة الزمالك على منافسة الأهلي الذي يمتلك هيكلًا إداريًا وتنظيميًا منظمًا يدفع الفريق للاستمرارية في التفوق، خاصة في البطولات القارية. من بين ما أشار إليه مثلًا هيمنة الأهلي على دوري أبطال أفريقيا متكررة، وكذلك امتلاكه خمسة فروع، ما يمثل قوة ضخمة في مجال كرة القدم محليًا وقاريًا.
بالنظر إلى دور الاستراتيجية في الرياضة، يمكن اعتبارها الخريطة التي تحدد مسار التقدم، وتوزيع الموارد، وتنظيم الكفاءات، فتغيبها يؤدي إلى ارتباك وتشتت في قرارات الإدارة. من هنا تأتي أهمية إعلان الأهداف بوضوح واختيار المسؤولين الذين يشاركون في تحقيق هذه الأهداف بروح الفريق الواحدة.