الأهلي يلتقي بورتو البرتغالي على ملعب ميتلايف في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بكأس العالم للأندية، حيث يمتلك الفريق نقطة واحدة فقط ويقف عند نقطة حرجة في سعيه للتأهل إلى دور الـ16، بعدما تعادل مع إنتر ميامي وخسر أمام بالميراس، بينما يتساوى بورتو معه بنقطة كذلك مما يزيد من إثارته وتعقيد حساباته قبل المواجهة المصيرية.
تحديات الأهلي في كأس العالم للأندية أمام بورتو البرتغالي
يواجه الأهلي تحديًا كبيرًا في مواجهة بورتو البرتغالي من أجل تحقيق الفوز بفارق هدفين على الأقل، وذلك لتعزيز فرصه في التأهل إلى دور الـ16، خاصة أن الفريق يحتل المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطة واحدة، وهو نفس رصيد بورتو، إلا أن تفوق إنتر ميامي بالمباريات السابقة يرفع من صعوبة مهمة الأهلي، إذ يحتاج إلى تجاوز إنتر ميامي في الترتيب ولا يتمكن من تجاوز بالميراس بسبب تفوق الأخير في المواجهات المباشرة، ووضع هذا الحسابات في حالة ترقب حاد عند عشاق القلعة الحمراء وجماهير كرة القدم العربية.
فرص الأهلي للتأهل معايير الحسم وآلية الحساب في المجموعة
يُذكر أنه في حالة تساوي النقاط يلجأ النظام إلى عدة معايير من أجل الحسم، حيث تُعطى الأولوية للمواجهات المباشرة بين الفرق المعنية بالتعادل، ثم يتم النظر إلى فارق الأهداف ومن بعده إلى عدد الأهداف المسجلة في المباريات بين هذه الفرق، تجدر الإشارة إلى أن الأهلي يحتاج إلى تعثر إنتر ميامي أمام بالميراس بفارق هدفين أو أكثر لكي يمكنه تأكيد تأهله، وهنا تظهر أهمية المباراة المقبلة وتأثيرها الكبير على مصير الفريقين.
- الأهلي يحتاج إلى الفوز على بورتو بفارق هدفين على الأقل
- تعادل أو خسارة الأهلي تعني الخروج المبكر من البطولة
- خسارة إنتر ميامي بفارق هدفين أمام بالميراس تزيد فرص الأهلي
- الأولوية للحسم تكون للمواجهات المباشرة بين الفرق المتساوية