الكلمة المفتاحية: توقعات ليلى عبد اللطيف
توقعات ليلى عبد اللطيف كشفت عن مجموعة تغييرات حاسمة قد تعصف بالمشهد السياسي والاقتصادي في عدد من الدول خلال العام 2025، حيث تحدثت عن استمرار الاحتجاجات في أمريكا مع وجود توترات سياسية تمس فترة ولاية ترامب، إضافة إلى تحركات في سوريا وتركيا تؤشر إلى تحولات مهمة، وكذلك إشارات إلى انتعاشة لبنان وتأثيراتها المقبلة، مع توجيه رسائل قوية إلى أعداء مصر لتعزيز الاستقرار والسيادة الوطنية.
توقعات ليلى عبد اللطيف حول الاحتجاجات والتوترات السياسية في أمريكا وسوريا
توقعت ليلى عبد اللطيف استمرار الاحتجاجات الشعبية في الولايات المتحدة، مع وجود مواجهات بين المؤيدين والمعارضين للرئيس دونالد ترامب، مما يعني أن ولاية ترامب ستكون في وضع حرج مليء بالتحديات المتزايدة التي تحمل في طياتها توترات سياسية واجتماعية عديدة، كما تحدثت عن رسائل دبلوماسية متبادلة بين ترامب والرئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، عبر السعودية التي أطلق عليها لقب “عراب اللقاء” بين الطرفين، وربما حدث لقاء مفاجئ في المملكة، وهذا يعكس تحرك سياسي لدعم استقرار سوريا بعد فترة مضطربة، ويتوقع أن يشهد هذا البلد تغييرات إيجابية مع دعم شعبي للرئيس الشرع، كما تناهى إلى علمها أن الوضع في تركيا سيشهد تصاعداً في الاحتجاجات، وقلق متزايد حول مصير الرئيس رجب طيب إردوغان، في ظل توقعات بالتغيرات الكبيرة التي تلوح في الأفق.
توقعات ليلى عبد اللطيف تدق ناقوس الانطلاق نحو انتعاشة لبنان الاقتصادية والسياسية
ذكرت توقعات ليلى عبد اللطيف عودة لبنان إلى مكانته السابقة خلال فترة رئاسة جوزيف عون، عبر إنجازات جديدة ستعيد هيبة الدولة وقوتها، مع وعد باستعادة أموال المودعين من البنوك وعودة الثقة في النظام الاقتصادي، كما توقعت حصول تجدد للعلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع الدول العربية والدولية، وشددت على أن التطبيع الإسرائيلي مع لبنان قادم بلا شك، إلى جانب دول عربية أخرى، وهو ما سيغير المشهد السياسي بشكل جلي، وأشارت إلى استقالات مرتقبة في أوساط الشخصيات السياسية البارزة، بمن فيهم النواب والوزراء، كنتيجة مباشرة للتطورات التي ستقودها قيادة جوزيف عون، أما المفاجأة الكبرى فتكمن في تسليم “حزب الله” لسلاحه للجيش اللبناني وفق اتفاقيات ستجعل البلاد خالية من السلاح إلا للجيش الإماراتي الذي سيوسع نفوذه وسيطرته على المؤسسات كافة.