شكاوى من صعوبة امتحانات الدور الثاني للدبلومات الفنية 2025 انتشرت بين طلاب الأقسام الصناعية والزراعية والتجارية بسبب وجود أسئلة غير مألوفة في مواد التخصص تحتاج إلى تفكير عميق، كما وجد البعض أن الوقت المخصص لا يكفي للإجابة على جميع الأسئلة خاصة في المواد العملية مما أضاف عبئًا نفسيًا على الطلاب. هذه الظروف دفعت أولياء الأمور لمطالبة الجهات التعليمية بإعادة النظر في نمط الأسئلة لضمان العدالة للطلاب الذين لم ينجحوا في الدور الأول.
فهم شكاوى من صعوبة امتحانات الدور الثاني للدبلومات الفنية 2025 وأسبابها
تعود شكاوى من صعوبة امتحانات الدور الثاني للدبلومات الفنية 2025 إلى وجود أسئلة تتطلب قدرات تحليلية أعلى من المتوقع إضافة إلى وجود جزئيات غير متكررة في الاختبارات، وقد كان ذلك متشابكًا مع نقص الوقت المخصص للإجابة مما جعل تجربة الامتحانات صعبة على العديد من الطلاب. تتلخص أسباب هذه الشكاوى في:
- تعقيد بعض أسئلة مواد التخصص ومنهج الدراسة غير المعتاد
- عدم كفاية الوقت الممنوح لإتمام حلول الأسئلة العملية
- تأثير الضغط النفسي الناتج عن امتحانات الدور الثاني التي يُنتظر منها النجاح
- عدم وجود مرونة في نمط الأسئلة مع الطلاب الذين لم يحالفهم الحظ في الدور الأول
هذا وأكد بعض الطلاب أن تلك الجزئيات لم تُدرس بشكل كافٍ في العام الدراسي، ما أثار التساؤلات حول مدى ملاءمة هذه الامتحانات لما تم تعلمه.
ردود فعل أولياء الأمور والجهات التعليمية بشأن شكاوى من صعوبة امتحانات الدور الثاني للدبلومات الفنية 2025
لم تقتصر شكاوى من صعوبة امتحانات الدور الثاني للدبلومات الفنية 2025 على الطلاب فقط، بل عبّر أولياء الأمور عن قلقٍ بالغ من التأثير السلبي لهذا التحدي على مستقبل أبنائهم، مطالبين الجهات المعنية باتخاذ إجراءات تصحيحية تشمل:
- مراجعة أسلوب وضع الأسئلة ليكون أكثر ملاءمةً للمنهج
- إعادة النظر في توزيع الوقت داخل اللجان
- الإعتراف بظروف الطلاب الذين خاضوا تجربة الدور الأول
- توفير الدعم النفسي والتربوي لمواجهة الضغوطات المرتبطة بالامتحانات