الكليجا مهرجان الكليجا السادس عشر حقق أرقامًا قياسية في المبيعات فاقت 11 مليون ريال، مما يؤكد دوره الفعال في تنشيط الاقتصاد المحلي وتعزيز دور الأسر المنتجة في منطقة القصيم حيث استقبل الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم علي المقبل والرئيس التنفيذي للمهرجان نايف المنسلح لاستعراض تفاصيل الفعاليات ونجاحاتها الاقتصادية والاجتماعية.
كيف عزز مهرجان الكليجا اقتصاد الأسر المنتجة
مهرجان الكليجا أصبح فرصة ذهبية لأكثر من 230 أسرة منتجة طورت من منتجاتها ووسعت نطاق تسويقها؛ حيث ساعد في تحقيق تواصل مباشر مع الزوار والمجموعات المختلفة مما يسهل عملية البيع ويضمن استمرارية الدعم الاقتصادي لهذه الأسر؛ هذا النجاح ظهر واضحًا من خلال حجم المبيعات والتفاعل الكبير مع فعاليات المهرجان، فالأسر المنتجة لم تقتصر على عرض المنتجات فقط بل استفادت من وجود منصة تجارية متكاملة تربط بين المنتج والمستهلك في بيئة محفزة على التعاون والتنمية المستدامة.
مهرجان الكليجا كمنصة سياحية جذابة ومتنوعة
المهرجان انتقل إلى مرحلة جديدة تتجاوز الجانب الاقتصادي ليصبح وجهة سياحية معتبرة تجذب الزائرين من مناطق متعددة بفضل الفعاليات المتنوعة والعروض التراثية التي تعكس الثقافة المحلية بشكل نابض بالحياة رغم أن الجذب السياحي يشمل عوامل متعددة، فإن مهرجان الكليجا يقدم تجربة متكاملة من خلال المنتجات العائلية التراثية التي تزيد بمفعولها على المتعة والاحتكاك الثقافي، لذا يستمر في النمو كحدث يضيف بعدًا سياحيًا إلى منطقة القصيم ويعزز من مكانة المهرجان في خارطة الفعاليات السياحية الوطنية.
فرص وتحديات ودور مهرجان الكليجا في دعم الاقتصاد المحلي
مهرجان الكليجا يسلط الضوء على أهمية دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وخاصة الأسر المنتجة في دعم اقتصاديات المناطق المحلية، وتعتبر الفعاليات المشابهة فرصة حقيقية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية نظرًا إلى: