أسعار الفضة العالمية تواصل صعودها بدعم من التوترات وتوقعات خفض الفائدة حيث شهدت الأسواق تقلبات ملحوظة تأثرت بتذبذب الأسعار في البورصة العالمية، مسجلة أعلى مستوياتها منذ أكثر من 14 عامًا، مع ثبات ملحوظ في الأسعار المحلية حسب تقارير مركز «الملاذ الآمن» للأبحاث، ويبدو أن هذه العوامل مجتمعة تدفع الفضة إلى مزيد من التألق وسط توقعات إيجابية للأسواق خلال الفترة المقبلة.
نظرة عامة على أداء أسعار الفضة العالمية تواصل صعودها بدعم من التوترات وتوقعات خفض الفائدة
شهدت أسعار الفضة العالمية تقلبات كبيرة خلال الأسبوع الماضي، حيث انطلقت أوقية الفضة من مستوى 38.32 دولارًا، لتبلغ ذروتها عند 39.13 دولارًا وهو أعلى سعر منذ عام 2011، قبل أن تتراجع قليلًا وتنهي الأسبوع عند 38.11 دولارًا، وهو انخفاض طفيف يعكس عمليات جني أرباح من قبل كثير من المستثمرين؛ أما على الصعيد المحلي، فقد تحرك سعر جرام الفضة عيار 800 بين 52 و53 جنيهًا، مع استقرار عند 52 جنيهًا بنهاية الأسبوع، بينما سجل عيار 999 نحو 65 جنيهًا، وعيار 925 نحو 60 جنيهًا، وزاد جنيه الفضة (عيار 925) إلى 480 جنيهًا، وهذا الأداء القوي يعكس إمكانية استمرار الارتفاع مدعومًا بعوامل السوق العالمية.
عوامل محفّزة تدفع بأسعار الفضة العالمية تواصل صعودها بدعم من التوترات وتوقعات خفض الفائدة إلى آفاق جديدة
تتعدد العوامل الخارجية التي أدت إلى دعم أسعار الفضة العالمية تواصل صعودها بدعم من التوترات وتوقعات خفض الفائدة، من بينها تراجع عوائد السندات الأمريكية حيث هبط العائد لأجل 10 سنوات إلى 4.42% ولأجل عامين إلى 3.87%، ما قلل فرصة استثمار الأموال في الأصول ذات العائد وجعل الفضة أكثر جاذبية للمستثمرين، كما ساهمت موجة التوترات الجيوسياسية وتهديدات التعريفات الجمركية التي أعاد الرئيس الأمريكي إثارته، بخلق حالة من عدم اليقين تعزز الطلب على المعادن الثمينة، بالإضافة إلى توقعات خفض الفائدة الأمريكية التي زادت من إشارات سياسة التيسير النقدي المرتقبة هذا العام.
- تراجع عوائد السندات الأمريكية
- تهديدات بتعريفات جمركية على السلع الأوروبية
- توقع خفض الفائدة بنحو 45 نقطة أساس خلال 2025
- تراجع مؤشر الدولار بشكل طفيف دون ارتفاع أسابيع طويلة
- استمرار حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي العالمي