اختبارات القدرات تحظى بأهمية فائقة في جامعة أسيوط إذ تُعد خطوة محورية في انتقاء الطلاب المناسبين لكليتي الفنون الجميلة وعلوم الرياضة، وهي توجه رئيسي يعكس حرص الجامعة على تطبيق الضوابط بدقة وضمان توفير بيئة امتحانية منظمة وآمنة تُسهل على الطلاب اجتياز تلك الاختبارات بكل يسر، كما تشكل فرصة لتقييم المهارات العملية والأكاديمية التي تضمن نجاح الطلبة في تخصصاتهم المستقبلية
تفاصيل اختبارات القدرات في كلية الفنون الجميلة بجامعة أسيوط
شهدت كلية الفنون الجميلة بجامعة أسيوط متابعة حثيثة من الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي اطمأن خلال جولته على انتظام الاختبارات والتزام الكلية بالإجراءات المحددة، حيث بلغ عدد المتقدمين لهذه الاختبارات 236 طالبًا وطالبة، منهم 81 من الشعبة العلمية لأداء اختبارات العمارة و155 من الشعبتين العلمية والأدبية لاختبارات الفنون، التي تشمل أقسام النحت والتصوير والديكور والجرافيك، مع تركيز ملحوظ على الشفافية والدقة في التقييم وفق المعايير الموضوعة من المجلس الأعلى للجامعات، بما يعزز فرص الطلاب في اختيار التخصص المناسب لقدراتهم ومواهبهم المتنوعة
كيفية تنظيم اختبارات القدرات في كلية علوم الرياضة بجامعة أسيوط
تُعد اختبارات القدرات في كلية علوم الرياضة من أكثر المجالات شمولًا وتنوعًا إذ أشرف على تنظيمها الدكتور أحمد عبد المولى برفقة عميد الكلية الدكتور عماد سمير، وتم تقسيم الطلاب إلى مسارين محددين الأول يتعلق بالمسار المهاري للأبطال الرياضيين الحاصلين على بطولات ومراكز متقدمة، والثاني المسار البدني الذي يتضمن ستة اختبارات رئيسية تهدف إلى قياس القدرات البدنية بمقاييس دقيقة منها العدو لمسافة 100 متر والجري لمسافة 800 متر وشد العضلات على العقلة بالإضافة إلى الوثب العريض من الثبات واختبار المرونة واختبار الرشاقة، فضلاً عن اختبار الهيئة والشخصية الذي يكشف عن التناسب البدني للمتقدمين
الضوابط والإجراءات الخاصة باختبارات القدرات في جامعة أسيوط
يتم تطبيق نظام صارم يضمن التنظيم والدقة في عمليات استقبال الطلاب خلال اختبارات القدرات مستندًا إلى تعليمات اللجنة العليا في المجلس الأعلى للجامعات، حيث تشمل الإجراءات مراجعة دقيقة للمستندات المطلوبة والالتزام بمواعيد الجولات وتهيئة بيئة مناسبة للطلاب من خلال تعاون مباشر بين عمداء الكليات ووكلاء الشئون التعليمية وأمناء الكليات، إلى جانب فريق هيئة التدريس، وهذا ينعكس في حسن التنظيم وسير الامتحانات بسلاسة، مع تقديم الدعم اللازم للطلاب من أجل تخفيف التوتر والتركيز على الأداء الجيد