حقّق طلاب وطالبات المملكة إنجازات بارزة في المجالات العلمية من خلال إحراز 7 جوائز دولية في أولمبياد الرياضيات الدولي وأولمبياد المعلوماتية الأوروبي للبنات 2025، مما يعكس دعم المملكة المتواصل للمواهب الوطنية، ويشير إلى نجاح برامج مؤسسة الملك عبدالعزيز موهبة، الشريك الاستراتيجي مع وزارة التعليم، في صقل مهارات الطلبة الموهوبين.
تفاصيل جوائز أولمبياد الرياضيات الدولي لم يسبق لها مثيل
شهدت النسخة السادسة والستين من أولمبياد الرياضيات الدولي التي عُقدت في مدينة صن شاين كوست الأسترالية مشاركة كثيفة من 630 طالبًا وطالبة يمثلون 110 دول، حيث استطاع فريق المملكة التفوق بحصوله على 6 جوائز، منها ثلاث ميداليات برونزية وثلاث شهادات تقدير، الأمر الذي يوضح بريق الكلمة المفتاحية وتجلّيها عبر جهود الطلبة المتميزة؛ فقد حصل كل من يوسف أيمن بخيت من الهيئة الملكية بينبع، وعبدالسلام عبدالله السلمي من المدينة المنورة، ومعاذ سعيد القحطاني من المنطقة الشرقية على ميداليات برونزية، بينما نال أحمد فريد الخلاوي من جدة، وأحمد سعد الشهري من الرياض، ومحمد أحمد الغامدي من المنطقة الشرقية شهادات تقدير، وبذلك ارتفع رصيد المملكة في هذه المسابقة إلى 12 ميدالية فضية، و48 برونزية، و22 شهادة تقدير.
الكلمة المفتاحية تعبر عن النجاح في أولمبياد المعلوماتية الأوروبي للبنات 2025
على صعيد أخر، سجلت المملكة حضورًا مميزًا في أولمبياد المعلوماتية الأوروبي للبنات 2025 المقام في مدينة بون الألمانية، حيث شاركت 226 طالبة من 60 دولة، وتمكنت الطالبة ريفال خالد الحازمي من إدارة تعليم تبوك في الصف الثالث الثانوي من تحقيق ميدالية برونزية، مما رفع إجمالي الجوائز الدولية للملكة في هذا المنافسة إلى 7، ويُظهر هذا الإنجاز كيف أن الكلمة المفتاحية تمثل شعار التميز والتفوق العلمي الذي تسعى له المملكة في مجال العلوم والتقنية عبر الدعم المستمر والبرامج المكثفة.
دور مؤسسة موهبة ووزارة التعليم في تعزيز حضور المملكة بتلك الجوائز
تعكس الكلمة المفتاحية الوجه الحقيقي لدعم المملكة للمواهب الوطنية من خلال التعاون المثمر بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» ووزارة التعليم، حيث تُنفذ برامج تدريبية وتأهيلية مكثفة تستهدف تطوير مهارات الطلاب الموهوبين في المجالات العلمية النوعية، هذا مما يسهم في زيادة فرصهم للتألق في المحافل الدولية، مع ضمان استمرار هذا النجاح العلمي على المستويين المحلي والدولي عبر تعزيز المشاركة في المنافسات العلمية العالمية.