الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تهتم بشكل مستمر بتوسيع شبكة مقدمي الخدمة الصحية لتلبية احتياجات المستفيدين، مما يعكس حرصها على تقديم رعاية صحية متكاملة وبجودة عالية في مختلف المحافظات. من خلال التعاقد مع منشآت طبية خاصة جديدة، تضاعف الهيئة دعمها للخدمات الصحية المتخصصة وتضمن وصولاً أفضل للرعاية الطبية. هذه الخطوة تعزز ثقة المواطنين في منظومة التأمين الصحي الشامل وتفتح أبوابًا أوسع للعلاج الحديث.
كيف تساهم التعاقدات الجديدة في تطوير التأمين الصحي الشامل؟
التأمين الصحي الشامل لا يقتصر فقط على توفير الخدمات الأولية بل يشمل التغطية الصحية المتخصصة التي يحتاجها المرضى، ولذلك فقد وقعت الهيئة اتفاقيات مع مستشفى سيشل في التجمع الثالث ومركز عناية العيون بالمعادي، وهما منشأتان طبيتان معتمدتان على أعلى معايير الجودة وسلامة المرضى، مما يضمن تقديم خدمات متميزة ومتطورة. هذا النوع من التوسع يجعل من السهل الوصول إلى خدمات الرعاية الثانوية والعالية التخصص، ويعزز قدرة الهيئة على توفير علاج بمستوى عالمي دون الحاجة إلى التنقل لمسافات بعيدة أو الانتظار الطويل.
التعاقد مع القطاع الخاص ودوره في رفع كفاءة شبكة مقدمي الخدمة
لقد أصبحت الشراكة مع القطاع الخاص ركيزة أساسية ضمن استراتيجية الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والتي تسعى من خلالها لتوفير نموذج صحي متوازن بين الكفاءة والعدالة الاجتماعية. مساهمة القطاع الخاص تشكل ما يقرب من 29% من إجمالي المنشآت المتعاقد معها، وهذا يعكس الثقة الكبيرة في المنظومة ويزيد من فرص تقديم خدمات متنوعة تشمل كل من الرعاية الأولية والرعاية التخصصية، الأمر الذي يعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة ويبسط على المستفيدين إمكانية تلقي العلاج المناسب.
- توفير تغطية صحية متخصصة تزيد من رضا المستفيدين.
- الالتزام بالمعايير القومية للجودة وسلامة المرضى.
- تعزيز منظومة الشراء الاستراتيجي للخدمات الصحية.
- تقليل أوقات الانتظار وتحسين تجربة المريض.
- فتح آفاق جديدة للتوسع المستقبلي في جميع المحافظات.