كرة القدم مونديال الأندية شهدت منافسات قوية حيث احتل الأهلي المركز الرابع بنقطتين، متأخراً بفارق 3 نقاط عن إنتر ميامي الثاني وبالميراس المتصدر، بينما جاء بورتو ثانياً بنفس نقاط الأهلي لكن بتفوق في فارق الأهداف، وتعرض الأهلي لهزيمة أمام بالميراس بهدفين في الجولة الثانية بعد تعادله السلبي مع إنتر ميامي، ما وضعه في موقف صعب ضمن المجموعة
أداء الأهلي في كرة القدم مونديال الأندية: تحليل النتائج والتحديات
لعب الأهلي عدة مباريات مثيرة في كرة القدم مونديال الأندية حيث شهدت البداية تعادلًا سلبيًا مع إنتر ميامي على ملعب هارد روك، ما جعل الفريق يسعى لتعديل نتائجه في المواجهة التالية لكنه تعرض لهزيمة 0-2 أمام بالميراس، وهو ما أثر سلباً على ترتيبه في المجموعة، وسجل مهاجم الفريق أبو علي ثلاثية (هاتريك) في مواجهة بورتو ضمن الملعب التاريخي ميتلايف بنيويورك، مما أضاف نقطة مضيئة في مشوار الفريق رغم التحديات، ولم يسلم الأهلي من التعادل مع بورتو في مباراة مثيرة تختلط فيها لحظات التفوق والتراجع، إذ أظهر الفريق روحاً قتالية عالية
الأداء الجماعي لأهلي كرة القدم في مونديال الأندية كان مميزاً رغم بعض الأخطاء الدفاعية التي سمحت لأهداف متعددة لفريق بورتو، ويُلاحظ التزام اللاعبين الأساسيين مثل محمد علي بن رمضان الذي أضاف هدفاً جميلاً للفريق، كما أثبت أبو علي أنه جزء لا يتجزأ من الخط الأمامي بعدما أصبح ثاني لاعب من الأهلي يسجل ثلاثية في نسخة واحدة من البطولة بعد الأسطورة محمد أبو تريكة، مما يعكس أهداف الفريق وطموحه في المنافسة رغم الصعوبات
مواجهات مثيرة في كرة القدم مونديال الأندية وأبرز لحظات اللاعبين
شهدت مباريات كرة القدم مونديال الأندية تحديات مثيرة بين الفرق حيث واجه إنتر ميامي سان جرمان المتصدر في المجموعة الثانية، فيما التقى بالميراس مع بوتافوغو الوصيف في لقاء من المتوقع أن يكون مليئاً بالإثارة والتكتيك، وفي لقاء الأهلي وبورتو سجل اللاعب أبو علي ثلاثية خلّدت اسمه في سجلات البطولة، كما قدم رودريغو مورا لاعب بورتو اهدافاً بمهارات شبابية مميزة، ولم تخل المباراة من رد فعل الفرقين حيث كانت الأهداف تتبادل بسرعة، وبروز لاعبين من البدلاء مثل سامو وبيبي اللذان سجلا أهداف التعادل لبورتو يعكس قوة البدلاء وقدرتهم على تغيير مجريات اللقاء