جذب مسلسل «مملكة الحرير» اهتمامًا واسعًا من متابعي الدراما ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، منذ طرح أولى حلقاته عبر قناة «أون» ومنصة «يانغو بلاي»، حيث تصدّر قائمة الترند على منصة «إكس» في مصر، وهو مسلسل درامي فانتازي يمتد على 10 حلقات، يجمع بين عناصر التشويق والصراع على السلطة في مملكة غامضة تحكي قصة ثلاثة أشقاء متفرقين.
كيف جذب مسلسل «مملكة الحرير» الأنظار بمزيج من الخيال والتاريخ
جذب مسلسل «مملكة الحرير» اهتمام المشاهدين بأحداثه غير المسبوقة التي تدور في إطار تاريخي غير محدد، حيث تتشابك قصة ثلاثة أشقاء بعد مقتل والدهم الملك بدر الدين في صراع على الحكم، ويُظهر العمل الصراع الأزلي للبشر من خلال أول جريمة تاريخية وهي قتل قابيل لأخيه هابيل، ويرافق هذا السرد أماكن تصوير فريدة في الصحراء وديكورات كبيرة وقفازات تصوير مبتكرة تعيد الزمن إلى الماضي، ما يعزز تفاصيل الفانتازيا ويمنح المشاهد تجربة بصرية فريدة، كما تتميز الشخصية الرئيسية شمس الدين بعيون مختلفة اللون تثير التكهنات بأنها تنتمي لعالم خارق.
أبطال وأداء رائع جذب مسلسل «مملكة الحرير» وسط حماس المتابعين
يشكل دور كريم محمود عبد العزيز، مع أسماء أبو اليزيد وأحمد غزي، والنجوم الآخرين، عنصر جذب رئيسي للمسلسل، حيث يعكس كل منهم أبعاد شخصية مختلفة تساهم في تعقيد الأحداث ورفع مستوى التشويق، ويُبرز المخرج بيتر ميمي رؤية مبتكرة من خلال اختيار أماكن تصوير واسعة وتقنيات حديثة مثل تصغير عمر الممثلين في مشاهد معينة، وهذا ما أضاف غنى وتميزًا للعمل، كما عبر الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي عن إعجابهم بالمسلسل وتعقيد حلقاته، بينما عبّر كريم محمود عبد العزيز عن سعادته بمشروع «مملكة الحرير» واعتبره تغييرًا نوعيًا في مسيرته الفنية، وهذا ما يفسر الإقبال الجماهيري والنقدي الكبير الذي حققه المسلسل منذ أول عرض.
لماذا جذب مسلسل «مملكة الحرير» الاهتمام بين النقد والجمهور ووسائل الإعلام؟
يكمن سر جذب مسلسل «مملكة الحرير» في تقديمه لقضية الصراع على السلطة بطريقة فانتازية تجمع بين القوة، الغموض، والتاريخ القديم، وهو موضوع سبق أن تناولته دراما عربية لكن «مملكة الحرير» يضيف إليه روحاً جديدة من خلال دقة التصوير وتوظيف الموسيقى، حيث يتخلل كل حلقة مشاهد تحولية وصراعات نفسية تبرز جانبًا إنسانيًا عميقًا، أدى ذلك لنجاح عرض أول حلقتين في سينما خاصة بحضور فريق العمل، مما زاد من التفاعل مع المسلسل عبر المنصات الرقمية.