الأطراف الصناعية في مطروح تحظى بدعم مستمر من الحكومة لتعزيز دمج المصابين في المجتمع، حيث شهد مركز الأطراف الصناعية تسليم وصيانة 1000 طرف صناعي بتوجيهات رئاسية واضحة، تعكس الحرص على توفير أجهزة تعويضية بجودة عالية، تضمن للمستفيدين جودة حياة أفضل، مع التأكيد على تطوير الخدمات لتلبي احتياجات المتضررين، لا سيما سكان المناطق الحدودية، عبر مبادرات مثل “حياة كريمة”
الأطراف الصناعية في مطروح ودور الحكومة في تلبية احتياجات المتضررين
تأتي جهود الحكومة في دعم الأطراف الصناعية في مطروح استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تركز الزيارة الأخيرة لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية رانيا المشاط على متابعة تسليم وصيانة 1000 طرف صناعي، وتشمل العمل على توفير الأجهزة التعويضية وفق أعلى معايير الجودة، ما يسهل اندماج المصابين في الحياة اليومية، وتتيح لهم القدرة على استعادة حركتهم واستقلاليتهم، إلى جانب اهتمام خاص بالمتضررين من الألغام القائمة خصوصًا في المناطق الحدودية، مع تبني الخطط الاستثمارية والمبادرات الرئاسية الداعمة لتأمين حياة كريمة لهم
تفاعل الوزيرة مع مطالب الأهالي يعكس صوت المتضررين، حيث ناقشت معهم آليات الحصول على الأطراف الصناعية ومدة التصنيع، مصدرة توجيهات صارمة لضمان سرعة تنفيذ الطلبات مع ضمان الجودة الفائقة، في خطوة تعزز ثقة المواطنين في الدولة، ومساعي الحكومة لتوفير الدعم الفني والمالي بشكل مستمر
تطوير المركز وتحسين جودة الأطراف الصناعية في مطروح
في إطار تحسين المركز، شددت رانيا المشاط على أهمية اتباع أعلى معايير الكفاءة في تصنيع وتركيب الأطراف الصناعية، مشيرة إلى ضرورة استمرار عمليات الصيانة الدورية لضمان استدامة الأجهزة، كما عبّرت عن حرص الوزراة على تعزيز التعاون مع مركز الطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتيزم للقوات المسلحة، لتوحيد الجهود العلمية والفنية واستكمال الأهداف المرجوة في تعزيز قدرات المركز وتوسيع نطاق خدماته
التعاون مع الجانب الألماني يشكل محورًا رئيسيًا في تحسين جودة الخدمات والمعدات، حيث تسعى الوزارة عبر هذا التعاون إلى نقل التكنولوجيا الحديثة والخبرات العالمية، بهدف تحقيق مركز إقليمي متميز لتصنيع وتوفير الأجهزة التعويضية، مع الالتزام بالمواصفات المعتمدة عالميًا، ويُعد الاتفاق الأخير لمنحة دراسات الجدوى بقيمة مليون و520 ألف يوان صيني بداية لمشروع وطني يرفع من مكانة مصر في هذا المجال الحساس