«روح التسامح» الزعيم الروحي للدروز بسوريا يؤكد استمرار الالتزام رغم الاعتداءات

الكلمة المفتاحية: الزعيم الروحي لـ الدروز بسوريا: «سنبقى ملتزمين بروح التسامح رغم الاعتداءات المؤلمة»

الزعيم الروحي لـ الدروز بسوريا: «سنبقى ملتزمين بروح التسامح رغم الاعتداءات المؤلمة» يعبر عن موقف راسخ في وجه الظروف الراهنة التي تعيشها الطائفة الدرزية من محاولات إثارة الفتنة وأعمال التخريب المختلفة، ويؤكد على أهمية الوحدة الداخلية ورفض كل ما يهدد أمن الوطن واستقراره، ليكون بذلك صوتًا يرتكز على السلام والحكمة والعمل الجماعي في سبيل حماية الكرامة وفتح الأبواب نحو الحلول السلمية

تعزيز وحدة الصف عبر الزعيم الروحي لـ الدروز بسوريا: «سنبقى ملتزمين بروح التسامح رغم الاعتداءات المؤلمة»

الشيخ حكمت الهجري، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا، يضع وحدة الصف في صدارة أولوياته، مؤكدًا أن الطائفة ليست بمنأى عن التحديات التي تواجهها بسبب الاعتداءات التي طالتها، ومع ذلك يبقى خطاب التسامح والتعايش هو السمة الأساسية التي تميز موقف الدروز، ويعمل على رفض الطائفية والفتنة التي تضر بالوطن والمجتمع، ما يجعله شخصية محورية في السعي لمنع التصعيد واحتواء الخلافات عبر حوار العقلاء والشرفاء بوعي وإدراك عميق

أدوار الزعيم الروحي لـ الدروز بسوريا: «سنبقى ملتزمين بروح التسامح رغم الاعتداءات المؤلمة» في مواجهة الفوضى

الزعيم الروحي للطائفة الدرزية لا يكتفي بدعوة السلام فقط، بل يعمل على مواجهة أعمال التخريب والتحريض بشدة، ويحمل المسؤولية كاملة لمن يهدد أمن واستقرار المنطقة، ويرى أن استخدام السلاح لن يؤدي إلا لتعميق الجراح، ولذلك يحث الجميع على الذهاب نحو الحلول الحكيمة التي تحفظ دماء المدنيين وكرامة الجميع، كما يرفض السياسات التي تؤدي إلى تصعيد الأوضاع وتزيد من معاناة الناس، ويشدد على ضرورة الالتفاف حول عقلاء الطائفة للوصول إلى توافقات تحمي الحقوق وتوقف النزيف

دور الشيوخ الثلاثة في دعم الزعيم الروحي لـ الدروز بسوريا: «سنبقى ملتزمين بروح التسامح رغم الاعتداءات المؤلمة»

في سوريا، تتوزع مسؤوليات الشؤون الروحية للطائفة الدرزية على ثلاثة شيوخ عقل ينتمون إلى عائلات الهجري، والحناوي، وجربوع بشكل متوارث ومستمر لأكثر من مئة وخمسين عاماً، إلا أن الشيخ حكمت الهجري يتبوأ الرئاسة الروحية للطائفة، مستندًا إلى تاريخ طويل ومسؤولية ثقيلة على عاتقه في قيادة الجمبع نحو التسامح والسلام، ومن خلال التعاون بين الشيوخ، استطاعوا لعب أدوار مهمة في إطلاق حوار بناء مع الجهات المعنية، ما أدى إلى اتفاقية لوقف إطلاق النار في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، رغم ما مرت به من اعتداءات وأحداث مؤلمة

  • التمسك بروح التسامح كمبدأ أساسي للحفاظ على الوحدة الوطنية
  • رفض الفتنة وتجنب الانتماءات الطائفية المدمرة
  • تحميل المسؤولية لكل من يخرب الأمن ويهدد استقرار المجتمع
  • العمل الحثيث مع العقلاء والشرفاء لإيجاد حلول سلمية
  • رفض القمع والسياسات التي تؤدي إلى المزيد من الاعتداءات على المدنيين
العنوان التفاصيل
الزعيم الروحي للطائفة الدرزية الشيخ حكمت الهجري
العائلات التي تتوارث منصب شيوخ العقل الهجري، الحناوي، جربوع
التزام الطائفة روح التسامح، رفض الفتنة، وحدة الصف
أحداث حديثة اتفاقية وقف إطلاق النار في السويداء

الزعيم الروحي لـ الدروز بسوريا: «سنبقى ملتزمين بروح التسامح رغم الاعتداءات المؤلمة» يشكل مرجعية حيوية في زمن الأزمات، يرفض التجزئة الطائفية ويدعو إلى التضامن، بقوة تمسكه بقيم العيش المشترك، ويعلن صراحة أن من يثير الفوضى لا يمثل سوى نفسه، ويلفت الأنظار إلى أن المحافظة على السلام والاستقرار مسؤولية مشتركة بين الجميع، تمتد أهمية رسالته إلى ما هو أبعد من حدود الطائفة، لتشمل المجتمع السوري بكل تنوعاته وتحدياته المتزايدة.

close