«تحذير مهم» خطر الجلطات بسبب الحر مدير معهد القلب السابق يكشف السبب الحقيقي

الجلطات تمثل خطرًا متزايدًا مع ارتفاع درجات الحرارة، إذ يشدد الخبراء على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر خلال موجات الحر الشديدة التي تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية، لا سيما بين الفئات vulnerable كمرضى القلب وكبار السن، نظرًا لما يسببه التعب الحراري وفقدان السوائل من مضاعفات صحية قد تؤدي إلى الإصابة بالجلطات وأزمات صحية مفاجئة.

الجلطات وارتفاع درجات الحرارة: ضرورة الحذر في مواجهة موجات الحر

تشير الدراسات إلى أن الارتفاع المفاجئ والشديد في درجات الحرارة يضاعف مخاطر الإصابة بالجلطات بسبب الضغط الإضافي على القلب وجهاز الدوران، فالشمس الحارقة تؤدي إلى زيادة فقدان السوائل والإجهاد الحراري الذي يضعف كفاءة الدورة الدموية، ويجعل الأوعية الدموية أكثر عرضة للانسداد بفعل جلطات دموية، لذا يعد فهم تأثيرات الحرارة على الصحة ضرورة ملحة لتفادي المضاعفات القاتلة. كما يحذر الأطباء من التعرض المباشر لأشعة الشمس خصوصًا في ساعات الذروة حيث تكون أشعة الشمس في أشدها، ويؤكدون على شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على توازن السوائل والمواد الكهربائية في الجسم.

موسم الجلطات: كيف تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على صحة القلب والأوعية الدموية

يُعرف فصل الصيف بكونه موسمًا خطيرًا على مرضى القلب، إذ يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تغيرات مناخية تتسبب في زيادة سماكة الدم وتعقيد عمل الأوعية الدموية، ما يزيد من فرص حدوث الجلطات التي قد تسبب أزمات قلبية أو سكتات دماغية، وهذا ما أطلق عليه الأطباء مصطلح “موسم الجلطات” في إشارة لخطر الموسم الحار، وفي فترة مثل هذه تكون حالة مرضى القلب بحاجة إلى متابعات صحية دقيقة مع التقيد بتعليمات الوقاية الضرورية.

الجلطات ومواجهة الحر: إجراءات وقائية لتقليل المخاطر

من الاقتراحات الفعالة التي طرحها الخبراء لتقليل احتمالات الإصابة بالجلطات خلال موسم الحر هو تعديل ساعات العمل الرسمية لتبدأ مبكرًا من الساعة السادسة صباحًا، وذلك للاستفادة من برودة الصباح وتقليل التعرض لأشعة الشمس المباشرة في ساعات الذروة، كما يمكن تخصيص فترة مسائية للعمل بعد غروب الشمس وانخفاض درجة الحرارة، وبالإضافة لذلك توجد إرشادات صحية أساسية للوقاية من الجلطات في ظل موجات الحر:

  • تجنب التعرض المباشر للشمس خلال أوقات الذروة بين العاشرة صباحًا والرابعة مساءً
  • الإكثار من شرب الماء للحفاظ على الترطيب وتعويض فقدان السوائل
  • ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة تسمح بمرور الهواء
  • مراقبة العلامات التي تدل على الإرهاق الحراري والجلطات مثل الدوار، والدوخة، وضيق التنفس

كما يجب توعية الفئات الأضعف مثل كبار السن ومرضى القلب بضرورة الالتزام بهذه الإجراءات لتقليل مخاطر التعرض لمضاعفات خطيرة.

إجراء وقائي التفاصيل
تعديل مواعيد العمل البداية من الساعة السادسة صباحًا وتخصيص المساء للعمل بعد انخفاض الحرارة
تجنب التعرض للشمس خاصة خلال ساعات الذروة لتقليل الإجهاد الحراري
شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على توازن السوائل ومنع الجفاف
الالتزام بالملابس الصيفية المناسبة ملابس خفيفة وفضفاضة تسمح بتبريد الجسم

الوقاية من الجلطات في فصل الحر لا تقتصر على الإجراءات الفردية فقط، بل تتطلب أيضًا جهودًا مجتمعية وإدارية تتمثل في تعديل بيئة العمل والتعليمات الصحية، فالوعي الجماعي يُقلل من المخاطر بشكل كبير.

تتزايد أهمية الحذر خلال موسم الحرارة، إذ يجب الحفاظ على الترطيب والابتعاد عن التعرض المفرط للشمس، خاصة إذا كنت من الفئات المعرضة للإصابة بالجلطات لضمان سلامة القلب والدورة الدموية.

close