بعد صراع مع المرض.. وفاة أحمد فرس الهداف التاريخي لمنتخب المغرب ترك رحيل أحمد فرس، الهداف التاريخي لمنتخب المغرب، فراغًا كبيرًا في قلوب محبي كرة القدم بالمملكة المغربية؛ حيث وافته المنية عن عمر ناهز 78 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، وقد نعاه الاتحاد المغربي لكرة القدم بكلمات مؤثرة تمجّد مسيرته العظيمة وجهوده في خدمة الكرة الوطنية بكل فخر واعتزاز.
بعد صراع مع المرض.. وفاة أحمد فرس الهداف التاريخي لمنتخب المغرب وتأثيره الكبير
يحظى أحمد فرس، الهداف التاريخي لمنتخب المغرب، بمكانة استثنائية بين عشاق كرة القدم؛ إذ سجل 42 هدفًا وهو ما جعله واحدًا من أبرز أساطير الكرة في إفريقيا والعالم العربي؛ إضافة إلى تألقه اللافت مع فريق شباب المحمدية حيث كان أحد أعمدة الفريق بلا منازع، وتُوّج بميدالية كرة القدم الذهبية الإفريقية عقب نجاحه في موسم 1976 الذي شهد تألق أسود الأطلس بقيادته. بعد صراع مع المرض استمر لفترة، قاتل الراحل الشهير مرضه بصبر وإرادة قوية حتى ودّع الحياة بشكل مأساوي كما نعاه الاتحاد المغربي الذي أشار إلى دوره البطولي في تاريخه الكروي.
دور أحمد فرس بعد صراع مع المرض.. الهداف التاريخي لمنتخب المغرب وأرقام لا تُنسى
ارتبط اسم أحمد فرس بفترة ذهبية من تاريخ منتخب المغرب، حيث كان من أبرز المساهمين في الفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية سنة 1976، وهو الموسم الذي توّج فيه جائزة أفضل لاعب في إفريقيا سنة 1975 بفضل موهبته الفريدة وأهدافه الحاسمة. بعد صراع مع المرض، اختتم أحمد فرس أيامه محاطًا بتقدير من جميع محبي الكرة ومجتمع الرياضة في المغرب، كما بقيت إنجازاته وخبراته محفورة في ذاكرة الجماهير الرياضية بشكل لا يمحى. جرى تكريم الفقيد على نطاق واسع واعتبره الجميع رمزًا من رموز الكرة الوطنية التي لا تتكرر بسهولة.
الوفاء والتكريم بعد صراع مع المرض.. حياة أحمد فرس الهداف التاريخي لمنتخب المغرب
تقديراً لمسيرته الطويلة ووفاءً لتاريخه الحافل بالإنجازات بعد صراع مع المرض، شهد المغرب حالة من الحزن العميق إثر وفاة أحمد فرس الهداف التاريخي لمنتخب المغرب، الذي يُعتبر أسطورة كبيرة في عالم كرة القدم الأفريقية. جاء إعلان الاتحاد المغربي لكرة القدم ليُبرز حبه والاحترام الكبير الذي يكنه الجميع لهذه الشخصية الرياضية؛ فقد توج أحمد فرس بجائزة الكرة الذهبية الإفريقية، وقاد منتخب بلاده إلى مجد تاريخي على مستوى القارة الإفريقية في 1976. كتبت إنجازاته عبر التاريخ؛ واليوم، يبقى اسمه خالدًا في قلوب الأجيال الجديدة التي تستلهم منه التفاني والإصرار.