تقلبات حادة في الأسواق بعد شائعات عزل باول أحدثت تحركات غير متوقعة في الأسواق المالية انعكست على مؤشرات الدولار والذهب وول ستريت عقب تقارير أشارت إلى نية ترامب عزل جيروم باول، مما زاد من قلق المستثمرين تجاه استقلالية السياسة النقدية الأميركية وساعد نفي ترامب لهذه الشائعات على تهدئة بعضاً من هذه التقلبات مع استمرار حذر الأسواق من التطورات القادمة.
تقلبات حادة في الأسواق بعد شائعات عزل باول وتأثيرها على مؤشرات الدولار والذهب
شهدت الأسواق العالمية اضطرابات واضحة متزامنة مع الشائعات التي تحدثت عن رغبة الرئيس الأميركي بمحاولة عزل باول، وهو ما خلق حالة من الاضطراب لدى المستثمرين الذين تخوفوا من فقدان الاستقلالية في قرارات السياسة النقدية، مما دفع مؤشر الدولار للانخفاض بشكل ملحوظ لكن نفي ترامب هذه التقارير قلّص حدة التراجع إلى 0.30% بينما شهد الذهب تقلبات مشابهة حيث ارتفع بنسبة 1.5% قبل أن يخف معدل الارتفاع إلى 0.75% وسط تقلبات حَادة في وول ستريت كما تجلت ردود الفعل السريعة في تحركات الأسواق التي تعكس مخاوف وتوقعات المستثمرين في آن واحد، ما يجعل مراقبة تطورات الأوضاع على وقع الشائعات أمراً ضرورياً.
نتائج الشركات في ظل تقلبات حادة في الأسواق بعد شائعات عزل باول: إيجابيات وتباينات ملحوظة
قدمت نتائج الشركات الكبرى في ظل هذه الأجواء المالية المتقلبة صورة متنوعة بين الإيجابية وبعض التراجعات فقد أعلنت شركة ASML عن أرباح فصلية قوية تجاوزت توقعات المحللين مع ارتفاع في الإيرادات، لكن السهم تراجع نحو 11% بسبب توقعات إيرادات أقل من السوق للربع القادم وتحفظات الإدارة عن حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي التي تؤثر على الطلب في الأسواق.
وفي القطاع المصرفي، شهدت بنوك كبرى مثل غولدمان ساكس وبنك أوف أميركا ومورغان ستانلي أرباحاً تفوق التوقعات رغم تراجع أسهمها بنسبة متفاوتة، إذ تبدو الأسواق قريبة من إعادة تقييم الآثار المحتملة للتقلبات الاقتصادية العامة والتوترات السياسية التي تحيط بالسياسات النقدية.
- شركة ASML حققت أرباحاً لموسم الربع الثاني تفوق التوقعات
- توقعات متحفظة للربع الثالث من ASML أدت لتراجع سهمها
- بنوك أميركية أساسية تجاوزت أرباحها التقديرات رغم تراجع أسعار أسهمها
- مخاوف المستثمِرين ترتبط بحالة عدم اليقين الاقتصادية والجيوسياسية