سوق انتقالات اللاعبين يشهد هذا الصيف تغييرات دراماتيكية نتيجة تزايد حالات التمرد والضغط على الأندية من قبل بعض اللاعبين الذين يسعون للرحيل، وتتعدد قصص اللاعبين من مختلف الدوريات بدءًا من الأهلي المصري وأزماته مع وسام أبو علي وأحمد عبدالقادر إلى مواطنهم في أوروبا مثل فيكتور جيوكيريس وألكسندر إيزاك، ليعكس هذا المشهد تنافسية غير معتادة تتخطى مجرد الصفقات الاعتيادية
هل يشكل سوق انتقالات اللاعبين صراعات جديدة في عالم كرة القدم؟
في سوق انتقالات اللاعبين يتلاشى الهدوء لتتعالى أصوات التمرد عندما يقرر اللاعبون أن يضغطوا على أنديتهم من أجل الانفصال في ظل رفض بعض الأندية التفريط بسهولة، فمثلاً وسام أبو علي الذي ينتمي للأهلي المصري طلب الرحيل رغم وجود عقد مستمر لأربع سنوات، ما دفع النادي للمطالبة بعرض مادي ضخم لا يقل عن ٩ ملايين دولار لإنهاء المسألة، وكذلك أحمد عبدالقادر الذي عاد من إعارة في قطر ويريد حسم مستقبله بعيداً عن الأهلي، بل ولم يتردد في التفاوض مع الزمالك
أما في أوروبا، فتتصاعد القصة أكثر مع حالات مثل فيكتور جيوكيريس الذي غاب عن تدريبات سبورتنج لشبونة بلا إذن ويصر على الرحيل لأرسنال رغم رفض النادي ذلك، وكذلك ألكسندر إيزاك الذي أعلن رغبته في الانتقال إلى ليفربول رغم تمسك نيوكاسل ببقائه ليشكّل سوق انتقالات اللاعبين سجالات تضيف أبعادًا جديدة لرياضة كرة القدم هذا الصيف
كيف أثرت رغبات اللاعبين على سوق انتقالات اللاعبين في الدوريات العالمية؟
تقلبات سوق انتقالات اللاعبين تراوحت بين تمرد اللاعبين ورفض الأندية لتلبية طلباتهم، فمثلاً فيكتور أوسيمين الذي يلعب حالياً لنابولي يرفض العودة لناديه الرسمي ويفضل الاستمرار في جالطة سراي التركي، لكنه علق بسبب اشتراطات مالية صعبة، في حين أن جاراناتشو في مانشستر يونايتد فقد اصطدم بقرارات المدرب أموريم وتم استبعاده من التشكيلة، وحدثت مشكلات كبيرة بينهما بسبب قلّة مشاركته خلال الموسم الماضي وانتقاده للمدرب مما زاد من توتر الموقف وساهم في تفاقم الأزمة
وهناك لويس دياز الذي يرغب في مغادرة ليفربول هذا الصيف لسعيه للعب في برشلونة لكنه يواجه شرطًا ماليًا صارمًا يصل إلى ٨٠ مليون يورو، كما توجد حالة رودريجو في ريال مدريد الذي يجهز نفسه للمغادرة بعدما تراجع دوره في صفوف الفريق، وكل هذه الأحداث تعكس تأثيراً قوياً لرغبات اللاعبين في تحريك سوق انتقالات اللاعبين بطريقة غير معتادة