ميسي الصربي أندريا ماكسيموفيتش لم يكن وجهته باريس سان جيرمان رغم سعي الفريق الفرنسي الدؤوب لاكتشاف النجوم الشباب، فقد فشل النادي في إقناع هذا النجم الصاعد بالانضمام إليه بعد تجربة مماثلة مع فرانكو ماستانتونو الذي لم يستجب للمغريات الباريسية، ما كشف حجم المنافسة القوية التي تواجه باريس في سوق الانتقالات ونيته في الفوز بنجوم جدد رغم العقبات.
كيف أبعد “ميسي الصربي” باريس سان جيرمان عن سباق التعاقد معه
ماكسيموفيتش، المعروف بلقب “ميسي الصربي” نظراً لقدراته اللافتة كلاعب جناح وصانع ألعاب يساري، تألق في الموسم الماضي مع النجم الأحمر بفضل 10 أهداف و10 تمريرات حاسمة خلال 45 مباراة بكل المسابقات، وهذا الأداء جعله محط أنظار أندية كبرى عدة منافسة لباريس سان جيرمان في الصفقات، إلا أن أندريا فضل وجهة أخرى أكثر استقراراً وفرصة أكبر لتطوير مهاراته، مما جعل باريس يخسر فرصة ضم هذا اللاعب المميز رغم سعيه المتواصل.
احترافية لايبزيغ في جذب “ميسي الصربي” وأسباب تفوقه على باريس سان جيرمان
اختيار ماكسيموفيتش الانضمام إلى نادي لايبزيغ الألماني في صفقة قيّمت بـ 14 مليون يورو عكس رؤية واضحة ومخطط مدروس للاعب الشاب الذي يراها البيئة المثالية لتحسين مستواه بعيداً عن ضغوط المنافسة الشرسة التي يعيشها باريس سان جيرمان، فقد دعا تاريخه نجاحات مماثلة أثبت فيها لايبزيغ أنه نقطة انطلاق ممتازة للعديد من النجوم الذين صعدوا لاحقاً للاندية الأوروبية الكبيرة، مما يجعل القرار حكيمًا من الناحية الرياضية والتنموية.
عوامل نجاح “ميسي الصربي” خارج باريس سان جيرمان وخيارات أخرى متاحة
نجاح أندريا في اختيار لايبزيغ بدلاً من باريس يعود إلى شهادة لاعبي كرة قدم سابقين وضعوا هذا النادي كمنصة مثالية لتطوير المواهب مع توافر بيئة تدعم اللاعب حيث: