«تطورات مثيرة» عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم نتنياهو بالسعي لإفشال اتفاق غزة لأسباب سياسية

عائلات الأسرى الإسرائيليين تكشف أن نتنياهو يسعى لإفشال اتفاق غزة بسبب مصالح سياسية تتجلى في إصرار رئيس حكومة الاحتلال على استمرار الحرب ضد القطاع الفلسطيني، معتبراً أن التوصل لاتفاق شامل أمر مستحيل، بينما تعبر العائلات عن رفضها لهذه الرؤية وتطالب بوقف الحرب والعمل على إطلاق سراح المختطفين وفقاً لإرادة شعبيّة ترفض إطالة الأزمة وتحمل الحكومة مسؤولية فشل الاتفاقات السابقة بسبب مصالح ضيقة.

كيف تسعى عائلات الأسرى الإسرائيليين لإيضاح أن نتنياهو يسعى لإفشال اتفاق غزة بسبب مصالح سياسية

تُبرز عائلات الأسرى المحتجزين في غزة مواقفها الرافضة لتحركات رئيس الحكومة التي تعيق تحقيق اتفاق يتناسب مع رغبات أغلبية الشعب، حيث يرون أن تصريحات نتنياهو التي تُشكك في إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل هي استراتيجيات لتبرير فشل الاتفاقات السابقة، مؤكدين أن الحكومة فشلت مراراً بسبب مصالح سياسية ضيقة تمنع إطلاق سراح المختطفين وتواصل استغلال الملف لأهداف سياسية شخصية أو حزبية، ما يؤدي إلى إطالة أمد الأزمة وزيادة معاناة الأسرى.

ردود أفعال الشعب الإسرائيلي تدعم إدانة عائلات الأسرى بأن نتنياهو يسعى لإفشال اتفاق غزة بسبب مصالح سياسية

تشير استطلاعات الرأي إلى تأييد نحو 80% من الإسرائيليين لاتفاق ينهي القتال ويعيد المختطفين، وهو ما يؤكد موقف العائلات بأن رفض نتنياهو يعود لأسباب سياسية أكثر من كونها أمنية، حيث ترى العائلات أن تمسكه ببعض الشعارات رافضاً الاتفاق شريعة ينتقدها الشعب ويطالب بإيجاد حلول تحفظ أمن إسرائيل بدون إطالة النزاع، ويرى البعض أن التعامل مع شعارات نتنياهو بشكل أكثر شفافية ضروري لكسر الجمود وإنهاء الأزمة.

عائلات الأسرى الإسرائيليين تكشف كيف يمكن مواجهة محاولات نتنياهو لإفشال اتفاق غزة بسبب مصالح سياسية

يبرز دور عائلات الأسرى في الضغط الشعبي والسياسي من أجل دفع الحكومة لتبنّي حلول عملية بدلاً من توظيف الملف لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة، وتطالب باتباع خطوات واضحة تجعل من الأولوية إنهاء المعاناة وتأمين عودة المختطفين، وتشمل هذه الخطوات ما يلي:

  • توحيد الرؤية الوطنية لإبرام اتفاق شامل ينهي القتال
  • ضمان إطلاق سراح جميع المختطفين بلا استثناء
  • وضع حد لتوظيف القضايا الأمنية لتحقيق مكاسب سياسية
  • مراقبة شفافية المفاوضات وكشف الحقائق أمام الرأي العام
  • تعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة لتوحيد الجهود المدنية والسياسية

كما يوضّح الجدول التالي الفرق في مواقف الأطراف الرئيسية تجاه ملف التفاوض:

الطرف الموقف من الاتفاق
رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو يرفض الاتفاق ويعتبره تهديداً أمنياً ويركز على الانهيار الكامل لحماس
عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى الاتفاق السريع لإنهاء الأزمة وإعادة المختطفين دون تأخير
الشعب الإسرائيلي (80% تقريباً) يدعم الاتفاق ويرغب في إنهاء القتال وإعادة المختطفين

تبرز هذه المواقف تفاوتاً حاداً بين القيادة السياسية التي تمتنع عن التوافق مع مطالب شعبية وأسرية تعزز السلام والأمن بعيدا عن المصالح الشخصية، ويستلزم الوضع تحركاً مدنياً وسياسياً حثيثاً لتفكيك حالة المراوغة التي يعاني منها ملف الأسرى.

حتى الآن، تظل معاناة الأسرى ورغبة أسرهم حافزاً قوياً لكسر حالة الجمود، والضغط الشعبي يأتي كضرورة ملحة لكشف الخلافات السياسية التي تعطل الوصول إلى اتفاق يُرضي الأغلبية ويحقق العدالة للضحايا، فالمشهد سياسي معقد وأي خطوة نحو التفاهم ترتكز على إرادة واضحة وصادقة بعيداً عن المناورات.

close