محمود عبد الرازق “شيكابالا” لم تستفد الكرة المصرية منه سوى بنسبة 20 في المئة، حسب تأكيدات وكيل اللاعبين تامر النحاس، الذي أوضح أن رحلة نجم الزمالك المعتزل تركت مجالًا محدودًا للاستفادة من إمكانياته كاملة؛ خاصةً وأن الأهلي قدم له عرضًا وضخمًا بلغ 600 ألف يورو عند عودته من احترافه في اليونان، مما يعكس قيمته الكبيرة رغم قلة الاستفادة الحقيقية. إدارة الزمالك باتت تهتم بتحديد دور شيكابالا المناسب في النادي بعد اعتزاله، مستندة على ارتباطه القوي بجماهير النادي وتأثيره الواضح داخل غرف الملابس وخارج الملعب.
محمود عبد الرازق “شيكابالا” في تقييم تامر النحاس وتأثيره على الكرة المصرية
يرى تامر النحاس أن الاستفادة من محمود عبد الرازق “شيكابالا” لم تكن بمستوى طموحات كرة القدم المصرية، فهو يرى أن النجم الأبيض لم يستغل إمكاناته بالكامل مما أدى إلى استفادة الكرة المصرية فقط بنسبة 20 في المئة، هذا مع أن شيكابالا تميز بحضور قوي على مدار مسيرته الكروية؛ ولعل أبرز الأدلة على مكانته أن الأهلي عرض عليه عرضًا خياليًا عند عودته إلى مصر عقب احترافه في اليونان براتب 600 ألف يورو، وهي أرقام تعكس الثقة في إمكانيات اللاعب رغم توقف مستواه التدريجي مؤخرًا. ولأن شيكابالا كان يرتبط بعقود وتحديات شخصية وفنية، فقد تراجع تأثيره النهائي وهذا ما أدى إلى عدم استفادة الكرة المصرية منه بالمقدار المتوقع.
تحديات دور محمود عبد الرازق “شيكابالا” في الزمالك عقب الاعتزال
مع إعلان شيكابالا اعتزاله كرة القدم، تحركت إدارة نادي الزمالك بسرعة لتحديد موقعه المناسب داخل أروقة النادي، لأن تأثيره لا يقتصر على أرض الملعب بل يشمل علاقته المميزة بجماهير الأبيض وتأثيره النفسي داخل غرفة الملابس؛ وبالتالي فإن الإدارة تسعى لاستثمار طاقاته في مجالات أخرى مثل التدريب أو المناصب الإدارية أو مهام التواصل مع الجماهير. وأكدت تصريحات مسؤولي الزمالك أنهم مصرون على بقاء شيكابالا داخل منظومة الفريق لما له من مكانة خاصة، فحضور نجم بحجمه لا يمكن تعويضه بسهولة، بل بالعكس فإن الاستفادة من خبرته وشعبيته من شأنه أن يدعم حالة الترابط والروح داخل النادي.
- تحديد الدور المناسب له بعد الاعتزال
- الاستفادة من خبراته في التدريب أو الإدارة
- تعزيز التواصل مع جماهير الزمالك
- المحافظة على تأثيره الإيجابي داخل غرف الملابس