«رسائل قوية» ربيع ياسين في تصريحات نارية هل صالح سليم أضاع فرصته فعلاً؟

ربيع ياسين في رسائل نارية يؤكد أن الأزمة الحقيقية تكمن في البحث عن من يقول حاضر ونعم وبس، معبرًا عن استيائه من حالة التراجع التي وصلت إليها كرة القدم المصرية، ومتحدثًا عن ضرورة مساءلة كل مسؤول داخل الهيئات الرياضية من أجل تحسين الأداء ورفع المستوى، مشيرًا إلى حالة الانفراد بالقرارات دون مشاركة فعلية أو تحمل المسؤولية بشفافية.

ربيع ياسين في رسائل نارية: مواجهة حالة «بتدور على اللي يقول حاضر وبس» في الكرة المصرية

أكد ربيع ياسين في رسائله الحادة أن النظام الحالي في كرة القدم يعاني من ضعف البطولة وغياب الشفافية، مبينًا أن المسؤولين لا يسمحون لأي رأي أو شخصية فنية أو إدارية أن تفرض نفسها في الأجواء الرياضية، بل يعملون في ظل ثقافة الحفظ على الكراسي والامتناع عن المحاسبة الحقيقية، رغم الدور الكبير الذي لعبه الكابتن صالح سليم في منح الفرص للجميع بإنصاف وبعيدًا عن التدخلات التي تعيق العمل.

وبيّن ياسين أن حالة «بتدور على اللي يقول حاضر وبس» تعكس واقعًا محبطًا، حيث لا أحد يملك الجرأة أو الحق للتعبير عن أفكاره أو جعل إنتاجه معلنًا، كما أن هناك نوعًا من الفردية في قيادة الأندية والاتحادات تنسف أي روح جماعية قد تسهم في تطوير الكرة المصرية، فتنتفي فكرة المشاركة الحقيقية وربط المسؤوليات بالتقارير الدورية المفصلة والشفافة.

ربيع ياسين في رسائل نارية يسلط الضوء على أهمية المحاسبة والشفافية في الهيئات الرياضية

من بين الرسائل التي أطلقها نجم الأهلي السابق ضرورة فرض آلية محاسبة صارمة على جميع مسؤولي الهيئات الرياضية والمجالس المنتخبة، مؤكدًا أن كل شخص على كرسي المسؤولية لا بد وأن يوضح إنجازاته بكل أمانة، كما يجب أن يعلن إيجابياته وسلبياته، وأن يقدم تقارير دورية عن الصرف والإنفاق بما يعكس مدى إنتاجيته.

وشدد على أن تقبل المسؤوليات يقتضي العمل ضمن سياسة جماعية حقيقية، لا سياسة فردية عشوائية تقوم على مصالح شخصية لا تخدم مصلحة النادي أو الاتحاد، موضحًا أن كثيرين يتصرفون بحرية تامة دون خضوع لأي نقد أو مساءلة، مما خلق حالة من الفوضى وعدم التطور في المنظومة الرياضية المصرية في ظل غياب التقييم والمدى الحقيقي للإنجازات.

  • ضرورة تقديم كافة التقارير الشهرية والواضحة لكل مسؤول
  • تبني شفافية في التعامل مع الموارد المالية والإدارية
  • خلق بيئة تشجع على الرأي الحر والمناقشات المهنية البناءة
  • تطبيق سياسة جماعية لكل قرارات الهيئات الرياضية
  • مشاركة الكفاءات الفنية والإدارية دون تدخل سلبي أو ضغوط

ربيع ياسين في رسائل نارية: كيف كان دور صالح سليم في منح الفرص وما الذي تغيّر الآن؟

استعرض ربيع ياسين نموذجًا يبرز أهمية القيادات التي تعطي الفرص بلا تحيز أو تدخل، وأشار إلى أن الكابتن صالح سليم كان مثالًا تُقتدى به، فقد منح الفرص لكل المواهب والكوادر كطارق سليم ومحمود الجوهري وطه إسماعيل دون أن يمارس أي ضغوط على عملهم، ما ساعد في تطوير الكرة المصرية، بينما الوضع الحالي لم يعد يسمح بتلك الحريات، بل على العكس تحولت الهيئات إلى أُقفاص مغلقة تسودها الذاتية وترفض نتائج العمل المفتوحة.

في الجدول التالي مقارنة بين أسلوب القيادة في فترة صالح سليم والوضع الحالي، يتضح الفرق في الإدارة الرياضية:

العنصر فترة صالح سليم الوضع الحالي
منح الفرص مفتوحة ومتساوية للجميع محدودة ومتأثرة بالمصالح
الشفافية مسؤلوين يقدمون التقارير والإنجازات غياب التقييم والتقارير الدورية
الإدارة سياية جماعية تشجع التعاون سياسة الفرد والانفراد بالقرارات
التدخلات محدودة وتمكين الكفاءات تضليل واحتكار القرار

ملخصًا، يؤكد ربيع ياسين أن حالة «بتدور على اللي يقول حاضر وبس» ليست إلا انعكاسًا لمشاكل أعمق تتمثل في غياب المساءلة والشفافية، كما يلقي الضوء على ضرورة تبني منهج القيادة الجماعية المنفتحة على النقد والابتكار، مشيرًا إلى أن التطور الحقيقي يبدأ عندما يتحمل الجميع مسؤولياتهم بما يخدم مستقبلا أكثر إشراقًا لكرة القدم المصرية

close