شيكابالا رمز لا يُنسى في تاريخ الزمالك، وقد حظي بإشادة كبيرة من قبل المدير الفني السابق للفريق ميلوتين سريدوفيتش “ميتشو” بعد إعلان اعتزاله كرة القدم نهائياً، فمنذ بداياته طفلاً صغيراً، إلى أن أصبح قائدًا وزمالكاويًا أصيلاً، فقد صنع لنفسه اسمًا لا يمكن تجاوزه وسط ثقافة وتقاليد النادي العريق، ويستحق شيكابالا أكثر من مجرد الاحترام لأنه أسطورة حية تنبض بحب وعشق لا ينتهي لناديه.
شيكابالا وتأثيره العميق في الزمالك من وجهة نظر ميتشو
تحدث ميتشو عن ضرورة فهم واحترام ثقافة الزمالك لكل من يعمل داخل النادي، وهو الأمر الذي يبرزه شيكابالا بوضوح؛ إذ لا يقتصر دوره على كونه لاعبًا فحسب، بل ابتكر دائماً خيارات جديدة في الملعب تفوق تلك التي يراها المدربون في خطتهم، وهذا ما جعله لاعبًا محترفًا مميزًا لا يشبه أحدًا، حيث تضيف ابتكاراته لمسة خاصة على أداء الفريق. يصفه ميتشو بأنه “قائد حقيقي وقلعة من الاحترام”، وهذه الكلمات تعكس عمق مكانة شيكابالا في النادي، وهو بمثابة نصب تذكاري حي لما يعنيه أن تكون زمالكاويًا أصيلاً.
رسالة ميتشو لشيكابالا بعد اعتزاله كرة القدم
وجه ميتشو رسالة شغوفة إلى شيكابالا عقب إعلانه الاعتزال، مؤكدًا أن الروح القتالية التي كان يتحلى بها يجب أن تظل حاضرة داخل الزمالك، لا بل يجب أن تنتقل عبره إلى الجيل الجديد لتبث في النادي طاقة إيجابية لا تنضب، إذ يرى أن مثل هذه الروح هي الأساس لنجاحات أي فريق ويجب أن تستمر حتى نهاية عمره داخل النادي، فمثل هذا الالتزام لا يقدر بثمن. إن الحفاظ على شغف اللعب الذي كان يقدمه كأنه في العاشرة من عمره يجعل شيكابالا شخصية ملهمة لكل من يتعامل مع الزمالك.