المركزي يقرر عودة البنوك للعمل إلى الساعة 3 عصرًا بدلًا من 5 مساء لتعود الحياة المصرفية إلى نسقها المعتاد مع بداية يوم الثلاثاء، حيث أصدرت الجهات المختصة تحديثًا رسميًا جديدًا بشأن ساعات العمل التي تؤثر مباشرةً على أنشطة العملاء والتعاملات المصرفية اليومية، بعدما شهدت الفترة الماضية تمديدًا استثنائيًا لساعات العمل لمواجهة ضغط الطلب على خدمات البنوك، ويأتي هذا القرار في إطار تنظيم أفضل يضمن راحة العملاء والكفاءة في الأداء فمع إعادة البنوك إلى مواعيد العمل التقليدية يتم ضمان تقديم الخدمات بكفاءة دون إرهاق إضافي على الموظفين ولا إرباك للعملاء.
المركزي وتأثير عودة البنوك للعمل حتى الساعة 3 عصرًا على العملاء
قرار المركزي بإعادة البنوك للعمل حتى الساعة 3 عصرًا بدلًا من 5 مساءً له انعكاسات واضحة على الجميع؛ فهو يحد من الوقت المتاح لتقديم الخدمات اليومية مما قد يؤثر على بعض العملاء الذين تعودوا على ساعات عمل أطول، ولكن في الوقت نفسه يوفر ضمانات أكبر لجودة الخدمة وتركيز الموظفين على انجاز المعاملات بدقة وسرعة أكبر، وعليه على العملاء تنظيم مواعيدهم بشكل أفضل والتخطيط للقيام بمعاملاتهم خلال الوقت الجديد، ويجدر بالذكر أن هذا القرار يراعي مصلحة الطرفين البنك والعميل في آن معًا فهو يعيد التوازن في بيئة العمل المصرفي.
تفاصيل قرار المركزي بعودة مواعيد العمل التقليدية للبنوك
تضمن خطاب المركزي الأخير تفاصيل مهمة حول عودة مواعيد العمل المعتادة حيث أعلن صراحة بدء التنفيذ يوم الثلاثاء، وتم التأكيد على أن العمل سيقتصر على الساعة 3 عصرًا فقط بدلًا من 5 مساءً، هذا القرار يأتي بعد فترة مؤقتة استمرت فيها البنوك بمد ساعات عملها وفقًا للقرار الدوري رقم 482 الصادر بتاريخ 8 يوليو 2025، والذي سمح لبعض الفروع بالبقاء حتى الساعة الخامسة مساءً لتلبية الطلبات المتزايدة، ويهدف هذا الإجراء المرحلي إلى تقليل التزاحم والضغط الذي كان يفرض تحديات كبيرة على تجربة العملاء داخل الفروع، والآن بعد انتهاء الحاجة الملحة يتم ضبط ساعات العمل لتناسب ظروف التشغيل الجديدة.
لماذا قرر المركزي عودة البنوك للعمل حتى الثالثة فقط؟
اتخذ المركزي هذا القرار استنادًا إلى عدة أسباب أساسية تخدم المصلحة العامة وتوازن العمل المصرفي، ومن بين هذه الأسباب: