الكلمة المفتاحية الرئيسية: تدريس الذكاء الاصطناعي
تدريس الذكاء الاصطناعي في السعودية يعد خطوة نوعية تستهدف تعزيز القدرات الرقمية للطلاب وتحفيز الشباب على الابتكار والتطوير التكنولوجي، ومن المقرر أن يدخل منهج الذكاء الاصطناعي بكافة مراحل التعليم العام ابتداءً من العام الدراسي المقبل، وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع توجهات رؤية 2030 التي تركز على تنويع الاقتصاد وبناء مجتمع معتمد على المعرفة الرقمية، ما يجعل تدريس الذكاء الاصطناعي جزءاً أساسياً في المستقبل التعليمي والاقتصادي الوطني.
تدريس الذكاء الاصطناعي ودوره في توافق التعليم مع رؤية 2030
أكد الخبير التكنولوجي أحمد طارق على أن تدريس الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية يمثل ركيزة استراتيجية قوية تساند أهداف رؤية 2030 التي تسعى إلى تطوير قطاع التعليم والاقتصاد الواعي بالمعرفة الرقمية، وتلك الخطوة تسهم في بناء بيئة تعليمية حديثة تزود الطلاب بمعرفة متقدمة وتعزز من مهارات التفكير التحليلي والابتكار، وبالتالي ترفع من مستوى الجاهزية التقنية التي يحتاجها سوق العمل سريع التغير.
تدريس الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتعزيز مهارات الطلاب وتجربة التعلم
يشرح طارق أن تدريس الذكاء الاصطناعي يفتح طرقاً جديدة لتطوير المهارات الرقمية لدى الطلاب، مما يؤهلهم لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، وبالإضافة إلى ذلك، يشير إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي داخل آليات التعليم يوفر أنظمة تعليمية ذكية تحلل أداء الطلاب وتخصص المناهج حسب قدراتهم، وهذا يسهم في تحسين تجربة التعلم الفردي ويؤدي إلى ارتفاع مستوى التحصيل الدراسي، وللتفصيل يمكن توضيح الفوائد البارزة في القائمة التالية: