لا تدع أموالك نائمة في الذهب لأنها قد تفقد فرص النمو والدخل الفعلي في ظل التضخم المستمر، واستثمار الأموال في أصل يدر دخلًا مرتفعًا كل شهر أصبح أهم من أي وقت مضى خاصة مع إلغاء شهادات الادخار ذات العوائد المرتفعة التي كانت تشكل ملاذًا آمنًا للمستثمرين، حيث بات الكثيرون يبحثون عن بدائل تضمن عوائد فعلية ومستقرة بعيدًا عن تقلبات أسعار الذهب، وهذا ما يجعل الاستثمار العقاري الخدمي والسكني خيارًا جذابًا ينصح به الخبراء لتحقيق عوائد مالية مستدامة.
لا تدع أموالك نائمة في الذهب واستثمر في العقار للخروج من دوامة الخسارة
الذهب رغم ارتفاع أسعاره من 690 جنيهًا في 2020 إلى 4660 جنيهًا في 2024 إلا أنه لا يمنح الدخل الشهري للمدخرين مثل الإيجار أو الأرباح التشغيلية التي يعوّض بها العقار، فالعقار بصفة عامة وبالأخص الخدمي منه أصبح أصلًا يدر دخلًا مباشرًا بحيث تتجاوز معدلات عائده الإيجاري بين 8 و12% سنويًا في مشاريع كالعاصمة الإدارية والقاهرة الجديدة، وهو عائد غني ومستقر يخضع لاستخدام الوحدة وليس لمضاربات السوق، كما أن التضخم الذي تجاوز 21.8% جعل شهادات الادخار والعوائد البنكية أقل جدوى من الاستثمار العقاري.
عوامل تجعل الاستثمار العقاري أفضل من الذهب والعوائد المصرفية
- العقار الخدمي والمكاتب والعيادات والمحلات التجارية تقدم دخلًا أعلى من السكني ويتميز بالطلب المتزايد
- العقارات السكنية رغم الحاجة لوقت للتأجير تدر دخلًا سنويًا بين 5 و7% مما يحفظ قيمة المال
- العائد في السوق العقاري يرتفع مع مرور الوقت ويحقق نموًا مستمرًا فوق التضخم بفارق كبير
- يعد العقار أكثر مرونة واستقرارًا في بيئة اقتصادية ناشئة مثل مصر مقارنة بالأصول الأخرى
- العقار يضمن تحصين الأموال من تغيرات السياسة النقدية وتقلبات الأسواق العالمية
العقار يخلق قيمة مستدامة عبر الاستثمار في وحدات مؤجرة تدر نفقات شهرية ثابتة، أما الذهب فهو يحفظ القيمة فقط دون أن يوفر دخلًا منتظمًا مما يجعله وسيلة احتياطية وليست خيارًا أساسيًا لوضع أموال تنمو بمرور الزمن.