كشف محمد حمدي لاعب إنبي سبب عدم نجاح تجربته مع الزمالك بعد تعرضه لإصابات متكررة خلال الموسم الحالي، موضحًا أن الظروف لم تكن مواتية له لتقديم أداء جيد مع الفريق الأبيض ونجح في تحقيق أهدافه رغم الآلام التي واجهها كما أكد على عدم وجود مفاوضات رسمية مع الأهلي رغم وجود حديث من وكلاء اللاعبين ورغبته في خوض تحديات جديدة لتحقيق طموحات أكبر سواء محليًا أو عالميًا.
تفاصيل إصابات محمد حمدي وأثرها على تجربته مع الزمالك
بدأت رحلة محمد حمدي مع الزمالك بإصابة مؤلمة في أول مباراة بالدوري تمثلت في قطع جزئي في الغضروف الذي يتطلب شفاؤه عادة فترة طويلة وصلت إلى شهرين لكنه حاول العودة سريعًا بعد نحو شهر لينجز حلمه مع الفريق الأبيض غير أن الإصابة تكررت هذه المرة بشرخ في ضلوع الصدر الأمر الذي زاد الأمور تعقيدًا وأضعف فرصته في اللعب بشكل مستمر وفي تصريحاته أكد حمدي أن هذه الإصابات المتكررة أثرت على مستواه وعلى استمراريته في صفوف الزمالك مما دفعه إلى التفكير في العودة إلى نادي إنبي حيث يشعر بثقة أكبر وأجواء ملائمة تسانده جسديًا ونفسيًا.
حقائق حول مفاوضات محمد حمدي مع الأهلي والأهداف الشخصية
تحدث محمد حمدي عن العلاقة بينه وبين نادي الأهلي مؤكدًا انعدام أي مفاوضات رسمية بين الطرفين وأن ما جرى لم يتجاوز كونه مناقشات أولية شملت وكلاء اللاعبين وأشار إلى أنه كان مرحبًا بخطوة الانتقال للأهلي لأنه يرى فيها فرصة لتحقيق أهداف شخصية كبيرة مثل المشاركة في كأس العالم للأندية والاحتكاك بتحديات جديدة تمنحه خبرة متنوعة كما نوه إلى أن موضوع الانتماء العائلي لا يؤثر على قراراته الرياضية حيث يعود والده للنادي الأهلي وما يهمه في الملعب روح الأداء والرغبة في تقديم الأفضل وإثبات الذات بعيدًا عن أي انتماءات خارج نطاق العمل الرياضي.
محمد حمدي والظهير الأيسر: من أين يستلهم مهاراته؟
يصف محمد حمدي مركزه كلاعب ظهير أيسر بأنه مرتبط بأمثلة قوية مثل لاعب ريال مدريد مارسيلو الذي يعتبره قدوة في الأداء الخارجي والتقنيات المميزة التي تتمثل في مهارات دفاعية وهجومية متوازنة ولم يغفل حمدي عن الإشارة إلى أن بعض النجوم في مصر ربما لا يمثلون له نموذجًا أعلى بل يميل إلى الاستلهام من النجوم العالميين الذين يطورون أسلوب لعبهم بشكل مستمر ويلعبون بمرونة وذكاء مما يعزز طموح اللاعب الشاب في الوصول لمستويات عالمية ورفع سقف تطلعاته الشخصية والمهنية.