الدولار الأمريكي سجل انخفاضًا طفيفًا مقابل الجنيه المصري اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 وسط تقلبات في أسعار الصرف داخل البنوك الحكومية والخاصة، حيث بلغ سعر الدولار في البنك المركزي المصري 49.41 جنيه للشراء و49.51 جنيه للبيع، كما شهدت مؤشرات التضخم انخفاضًا ملحوظًا خلال يونيو 2025 مما يؤثر إيجابيًا على السوق وأسعار العملات.
تغيرات سعر الدولار أمام الجنيه المصري في البنوك
شهد سعر الدولار أمام الجنيه داخل البنك الأهلي المصري زيادة طفيفة ليصل إلى 49.41 جنيه للشراء و49.51 جنيه للبيع بدلًا من الأسعار السابقة 49.49 للشراء و49.59 للبيع، أما بنك مصر فقد ارتفع السعر أيضًا إلى 49.41 جنيه للشراء و49.51 جنيه للبيع مقابل 49.51 و49.61 جنيهات على التوالي، بينما استقر سعر الدولار في البنك التجاري الدولي عند 49.41 جنيه للشراء و49.51 جنيه للبيع مقارنة بمستويات 49.48 و49.58 جنيهات سابقًا، وهذا التطور يعكس حالة متذبذبة من استقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري في ظل تأثيرات السوق المحلية والعالمية.
لماذا يؤثر سعر الدولار أمام الجنيه المصري على الاقتصاد؟
يرتبط سعر الدولار أمام الجنيه المصري بشكل مباشر بالتضخم ومستوى الأسعار في الأسواق، إذ تؤدي التغيرات في سعر الصرف إلى تأثيرات واسعة على تكلفة الاستيراد والتصدير وأسعار السلع والخدمات، وخلال يونيو 2025 انخفض معدل التضخم الشهري في الحضر إلى -0.1% مقابل 1.6% في يونيو 2024، مما يشير إلى تحسن ملموس في الوضع الاقتصادي، فضلاً عن تراجع معدل التضخم السنوي من 16.8% في مايو 2025 إلى 14.9% في يونيو، وهذه المؤشرات تعزز قوة الجنيه المصري وسط تحسن الأوضاع المعيشية.
التضخم وتأثيره على سعر الدولار أمام الجنيه المصري
سجل التضخم الأساسي، الذي يقيس أسعار المستهلكين بدون تأثير أسعار الغذاء والطاقة، تغيرًا شهريًا بنسبة -0.2% في يونيو 2025، مقارنة بمعدلات أعلى في الأعوام السابقة، هذا التراجع في التضخم الأساسي يسهم في استقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري، ويزيد من قدرة البنك المركزي على التحكم في السياسة النقدية، ويقلل من الضغوط على العملة المحلية؛ وفي إطار تأثير ذلك يمكن إدراك أن التحسن في مؤشرات التضخم يوفر فرصًا لتعزيز قوة الجنيه وثقة المستثمرين.