كلمات مثل تصريحات طليقة إبراهيم سعيد تتصدر البحث على جوجل من قبل المهتمين بقضايا المشاهير، حيث أثارت التصريحات الأخيرة التي أدلت بها طليقة اللاعب السابق جدلًا واسعًا خاصة بعد الفيديو الذي نشره إبراهيم سعيد عبر قناته وهو يبوح بمأساته عقب قضائه 4 أشهر في الحبس مما أضاف إلى الجدل سجال حول مسؤوليات الأبوة والطلاق، وفي هذا المقال نسلط الضوء على تصريحات طليقة إبراهيم سعيد بشيء من التفصيل ونستعرض مختلف وجهات النظر المرتبطة بهذه القضية المعقدة.
تصريحات طليقة إبراهيم سعيد وأبعادها الإنسانية والاجتماعية
في مداخلة تلفونية مع الإعلامية نهال طايل، أوضحت طليقة إبراهيم سعيد داليا بدر أنها تتحمل مسؤولية تربية بناتها بمفردها، وشددت على أن إبراهيم سعيد لم يكن عونًا أو سندًا لهن خلال السنوات الماضية، كما كشفت أنها ما زالت تدفع ضريبة زواجه منها رغم الطلاق، إذ لم ينفصل العبء المالي المعنوي والمادي عنها، مشيرة إلى أنها تقيم في شقة إيجار في منطقة التجمع وليس في فيلا كما ذكر إبراهيم سعيد في الفيديو الذي ظهر فيه مؤخراً، وأكدت أن ما قاله عن بناته أوقع عائلتها في أزمة اجتماعية كبيرة.
تصريحات إبراهيم سعيد وردوده تجاه ادعاءات طليقته
من جانبه، أفصح إبراهيم سعيد عن أن والدات بناته وشهود الزور سعوا لتوريطه قضائيًا دون حق، وما إن صدر الحكم الأول حتى استأنفه وخرج بعد 4 أشهر من الحبس، وأضاف أنه لم يتوانَ عن دفع كافة المصروفات الدراسية والتعليمية لبناته، كما كان يدعم والدة طليقته التي تعاني من أمراض الشيخوخة، بينما اتهمته طليقته بعدم الوفاء بهذه الالتزامات المالية على مدار 18 عامًا، وأعرب سعيد عن انزعاجه من الاتهامات المتبادلة التي تؤثر على استقرار أبنائه.
حديث طليقة إبراهيم سعيد وإصرارها على المطالبة بحقوقها وحقوق بناتها
في تصريحات متعددة، أكدت داليا بدر على رغبتها الوحيدة في الحصول على حقها وحقوق بناتها عبر الإجراءات القانونية فقط، دون اتخاذ أي خطوات خارجة عن القانون، مشددة على أن إبراهيم سعيد يعاني من مشكلات مع زوجاته السابقات، ولديه أبناء من أربع زيجات سابقة، كما أعادت “أم آدم” الظهور الإعلامي لتكشف إهمال سعيد لابنهما، هذا الأمر يعكس حالة معقدة من العلاقات الأسرية التي تمتد تأثيراتها إلى حاضر ومستقبل الأبناء.