كندة حفيدة النجم الراحل محمود عبد العزيز نجحت في لفت الأنظار بشكل لافت خلال ظهورها في الحلقة الأخيرة من مسلسل “مملكة الحرير” حيث جسدت مشاعر رعب وحزن فتاة صغيرة تقف بين الحياة والموت، ما جعل المشهد الذي جمعها بوالدها الفنان كريم محمود عبد العزيز من أكثر اللحظات تأثيرًا في المسلسل، وذلك رغم كونها ظهرت كضيف شرف فقط، مما يحمل دلالات فنية وإنسانية عميقة في سياق العمل الدرامي.
تفاصيل ظهور كندة في “مملكة الحرير” وأثرها الفني
في الحلقة الأخيرة من مسلسل “مملكة الحرير” برزت كندة بشكل مميز برغم أنها ظهرت كضيف شرف مما زاد من قيمة مشهدها عند الجمهور الذي توقف عند التفاعل العاطفي بين كندة وكريم محمود عبد العزيز، حيث كانت شخصية كندة فتاة صغيرة فقدت عائلتها وأصبحت مهددة بالبيع كجارية، وكان على والدها في المسلسل أن يقتلها بدافع الرأفة، الأمر الذي تطلب موهبة تمثيلية كبيرة لتجسيد مشاعر الرعب والحزن والفقدان في قلب الطفلة الصغيرة.
المشهد لم يكن مجرد لحظة درامية عابرة بل كشف عن حساسية فنية عميقة وقدرة كندة على التعبير المتميز، وهو ما جعل المتابعين يثنون على الأداء ويعتبرونه انعكاسًا قويًا للبصمة التمثيلية التي تحملها في جيناتها العائلية التي بدأت من الراحل محمود عبد العزيز وامتدت إلى كريم محمود عبد العزيز الذي استطاع أن يحفر اسمه في سماء الفن المصري.
كندة ورحلة العائلة الفنية بين الموهبة والتفرد
كندة تعتبر “آخر العنقود” في سلسلة المواهب التي تميزت بها عائلة عبد العزيز، التي بدأت بالمبدع الراحل محمود عبد العزيز الذي ترك إرثًا فنيًا خالدًا من خلال أعماله الشهيرة مثل “رأفت الهجان” و”العار” و”الكيت كات” و”إعدام ميت”، مرورًا بابنه كريم الذي تألق في أفلام مثل “من أجل زيكو” و”موسى” و”كيرة والجن” و”بيت الروبي”، بالإضافة إلى تقديمه لمسلسل “البيت بيتي” الذي يحمل مزيجًا بين الرعب والكوميديا.