حريق سنترال رمسيس أثار قلقاً واسعاً في وسط القاهرة بعد إعلان وزارة الصحة عن إصابة ثلاثة من قوات الحماية المدنية بحالات اختناق أثناء محاولتهم السيطرة على النيران التي تجددت في المبنى الخلفي للسنترال، حيث تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق الذي تصاعد من سطح المبنى الواقع أمام كوبري أكتوبر، وسط جهود متواصلة لمنع امتداد الحريق وتحجيم المخاطر.
تفاصيل حريق سنترال رمسيس وتأثيره على سلامة العاملين
تجدد حريق سنترال رمسيس بعد أيام قليلة من اندلاع حريق ضخم في الطابق السابع من نفس المبنى، استمر لنحو 18 ساعة دون توقف، نتج عنه وفاة أربعة موظفين من الشركة المصرية للاتصالات وإصابة 73 آخرين، نقل منهم 25 إلى المستشفيات لتلقي العلاج، ما يزيد من حدة القلق حول مدى جاهزية إجراءات السلامة بالمبنى والشركة. كما أكدت مصادر أمنية استمرار أعمال التبريد لمنع تجدد الاشتعال، خاصة مع وجود كميات كبيرة من الكابلات والمواد قابلة للاشتعال، ما يصعب مهمة فرق الإطفاء ويخلق خطرًا مستمرًا في المنطقة.
مراحل التعامل مع حريق سنترال رمسيس وجهود الحماية المدنية
أثناء مواجهات حريق سنترال رمسيس، تعرض ثلاثة من رجال الحماية المدنية لحالات اختناق نُقلوا على إثرها إلى مراكز طبية لتلقي العلاج اللازم، في حين نجحت الفرق المختصة في محاصرة النيران والسيطرة على الدخان المتصاعد من الغرفة الملتهبة بالمبنى الخلفي، وذلك بفضل التنسيق السريع واستخدام المعدات المتطورة التي ساعدت في تقليل الأضرار المحتملة. ويتركز العمل في الوقت الحالي على استمرار عمليات التبريد لمنع تجدد الحريق، وذلك لتقليل الخسائر وحماية المنطقة المحيطة من الأخطار.
الأسباب المحتملة لحريق سنترال رمسيس وضرورة تعزيز السلامة
يسلط حريق سنترال رمسيس الضوء على أهمية تحسين إجراءات السلامة في المباني التي تحتوي على كميات كبيرة من المواد القابلة للاشتعال مثل الكابلات والأسلاك الكهربائية، وهو ما يتطلب اهتماماً خاصاً وعناية مستمرة لمنع تكرار الحوادث، هذا بالإضافة إلى ضرورة التدريب المستمر لفرق الطوارئ وفرق الحماية المدنية والتأكد من جاهزيتهم في مواجهة أي طارئ، إذ يمكن حصر أهم التوصيات لحماية المباني الحيوية في النقاط التالية: