مجلس لبيب خلص على رموز النادي، وهذا ما أكده محمد صلاح نجم الزمالك السابق في تصريحات جريئة لبرنامج «الكلاسيكو» على قناة «أون» حيث أوضح أن إدارة القلعة البيضاء برئاسة حسين لبيب اتخذت خطوات حاسمة أدت إلى استبعاد عدد كبير من رموز النادي التاريخية، مما تسبب في حالة من الانزعاج داخل الوسط الرياضي وجعل النادي يبدو وكأنه فقد جزءًا من هويته وأصالته في ظل هذه القرارات الجذرية.
تفاصيل تصريحات محمد صلاح حول مجلس لبيب خلص على رموز النادي وتأثيرها على الزمالك
محمد صلاح أكد أن مجلس إدارة الزمالك تحت قيادة حسين لبيب قام بعملية واضحة لاستبعاد رموز النادي العريقة، مشيرًا إلى أن هناك نوعًا من الصراع بين الإدارة وأبناء النادي الأصليين مما يزيد من تعقيد الوضع داخل البيت الأبيض، حيث قال إن النادي أصبح “مخطوفًا من أبنائه” مما يعكس خللًا كبيرًا في العلاقات بين الإدارة والجماهير واللاعبين السابقين، وهو ما أثر بشكل سلبي على صورة القلعة البيضاء رغم التوهج التاريخي للمؤسسة.
وذكر النجم السابق أنه تفاجأ من استخدام لقب “أسطورة” بشكل غير رسمي لبعض اللاعبين مثل شيكابالا بعد اعتزاله رغم عدم الاعتراف الرسمي به من قبل إدارة الزمالك، وهو ما أدى إلى حالة من الإرباك بين محبي النادي وقطاع كبير من الجماهير التي تعتز بهوية الفريق وتاريخه، مؤكداً أن مجلس لبيب خلص على رموز النادي وحاربهم بلا مبرر واضح، معبرا عن أمنيته بأن يحقق هذا المجلس النجاح في مهامه رغم التحديات والتوترات القائمة.
مجلس لبيب خلص على رموز النادي.. أبعاد وتأثيرات الأزمة على فريق الزمالك
الأزمة التي أشار إليها محمد صلاح تكشف عن صراع داخلي يتعدى مجرد استبعاد شخصيات تاريخية، ليشمل إلى حد كبير هويات ورموز لها وزنها في قلوب الجماهير، حيث يُلاحَظ أن قرارات المجلس الحالية لم ترقَ لطموحات النادي الكبير بالنسبة لجماهيره ومسانديه، خاصة وأن الإنجازات المحققة حتى الآن تتمثل فقط في بطولتين خلال موسمَين مما لم يرضِ تطلعات محبي الزمالك.
وأكد صلاح أن الخطوة الأهم التي يمكن أن تؤسس لمرحلة جديدة واعدة في مسيرة النادي كانت تعيين جون إدوارد كمدير رياضي للنادي، وهو ما يمثل بداية عمل فعلي في الإدارة الرياضية التي تحتاج إلى تجديد واستراتيجية واضحة تضمن عودة القلعة البيضاء إلى مكانتها التاريخية كلاعب رئيسي في الكرة المصرية والقارية مع المحافظة على رموزها وتراثها.