باريس أصغر فريق في كأس العالم للأندية، إذ أثبت ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، خلال حديثه الأخير أنه لا يلوم لاعبيه أو مدربه لويس إنريكي بعد الهزيمة الثقيلة أمام تشيلسي بثلاثة أهداف مع الرأفة؛ فالنجاح الكبير الذي حققه الفريق هذا الموسم يجعل منه مصدر فخر رغم عدم الفوز باللقب العالمي.
باريس أصغر فريق في كأس العالم للأندية وأسباب فخر الخليفي بالفريق
رفض ناصر الخليفي توجيه اللوم لأي فرد داخل باريس أصغر فريق في كأس العالم للأندية بالرغم من الخسارة في النهائي، موضحًا أن اللاعبين بذلوا أقصى جهد رغم الإرهاق الواضح عليهم؛ ففي مواجهة تشيلسي التي أقيمت على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي، كانت المباراة صعبة للغاية ولم تترك فرصًا للفوز، ليحرز الفريق اللقب للمرة الأولى في تاريخ البطولة. وأبرز الخليفي أن موسم باريس كان الأفضل عبر تاريخ النادي، إذ لم يحقق فقط دوري أبطال أوروبا بعد انتظار طويل، بل قدم أداءً متميزًا على كل الجبهات، مما يعزز الثقة في مستقبل النادي واللاعبين.
باريس أصغر فريق في كأس العالم للأندية: كيف أثرت الإرهاقات على مستوى اللاعبين؟
تواجه باريس أصغر فريق في كأس العالم للأندية تحديات كبيرة على صعيد مستوى الجاهزية البدنية والمعنوية، حيث أكد الخليفي أن الإرهاق كان عاملًا مؤثرًا في أدائهم خلال المباراة النهائية؛ فالسفر المستمر والضغوط التي تراكمت خلال الموسم الطويل وضعت الفريق في موقف لا يمكن تجاهله عند تقييم النتيجة النهائية. وعلى الرغم من الإرهاق، أشار الخليفي إلى أن اللاعبين والحهاز الفني يستحقون كل كلمة تقدير؛ لأن موسمهم حطم العديد من الأرقام القياسية وأعاد سان جيرمان لواجهة المنافسات الكبرى بقوة.
باريس أصغر فريق في كأس العالم للأندية: رصيد إنجازات يستحق الاعتزاز رغم الخسارة
حدد الخليفي تفاصيل موسمي باريس وجعل من خسارة كأس العالم للأندية خطوة نحو الأفضل، متحدثًا بصراحة عن ضرورة التواضع والراحة للاعبين بعد موسم طويل جدًا؛ إذ أن المشاركة كأصغر فريق تحمل في طياتها مسؤوليات كبرى، ويتطلب الأمر استغلال فترة الإجازة بفاعلية ليعود الفريق أكثر قوة ولياقة. وأضاف أن الفخر لا يأتي فقط من الألقاب، بل من البذل والتحديات التي واجهها الفريق، وقال “صحيح أننا خسرنا المباراة النهائية، لكن هذا لا يقلل من نجاحاتنا، بل يدفعنا للاستعداد بشكل أفضل”.