محمد سمير أعلن اعتزاله كرة القدم مؤخرًا ليبدأ صفحة جديدة كعضو في الجهاز الفني لنادي زد بجانب المدرب الجديد محمد شوقي، إذ أشار إلى أن هذه الخطوة تمثل تطورًا مهمًا في مسيرته بعد سنوات طويلة كلاعب محترف، وذلك في ظل رغبته الكبيرة بالانخراط في المجال التدريبي ليتحول من لاعب إلى مدرب يقدم خبراته ويكتسب مهارات جديدة داخل النادي الذي عرفه جيدًا.
محمد سمير وأسباب اعتزاله كرة القدم والانضمام للجهاز الفني لنادي زد
محمد سمير صرح أنه اتخذ قرار الاعتزال رسميًا بعدما كانت زد آخر محطة في مسيرته الاحترافية التي بدأت تتشكل منذ الموسم الماضي في التفكير لإنهاء مشواره كلاعب، فما كان إلا أن وجد فرصة سانحة للانضمام إلى الجهاز الفني مع المدرب الجديد محمد شوقي، وهو ما يعكس توجهه الواضح نحو عالم التدريب لأنه يرى فيه مستقبلاً مختلفًا يمزج بين شغفه وفهمه لكرة القدم الذي اكتسبه عبر سنوات اللعب الطويلة داخل الملاعب.
كما كشف عن أن الترحيب والتواصل بينه وبين نادي زد كان متبادلًا بدرجة كبيرة جعلته يشعر بالراحة والارتياح لخوض هذه التجربة الجديدة مع جهاز فني محترم يعزز من إمكانياته ويساعده في اكتساب مهارات جديدة يستطيع من خلالها أن يسهم بفعالية داخل الفريق.
خطوات محمد سمير في الانتقال من لاعب إلى مدرب داخل نادي زد
الخطوة الأولى التي اتخذها محمد سمير كانت الإعلان العلني عن اعتزاله كرة القدم بعد أن استقر على هذا القرار في الموسم الماضي، لتكون مرحلة جديدة تبدأ مع دخول مجال التدريب الذي كان يفضله دومًا
التنسيق مع إدارة نادي زد كانت خطوة رئيسية تم خلالها الحديث في فرص الانضمام للجهاز الفني الجديد تحت القيادة التدريبية لمحمد شوقي، وهو الأمر الذي شكل فرصة مثالية لتطوير مسيرته الاحترافية في كرة القدم بشكل مختلف؛ حيث أكد محمد أن العلاقات التي تجمعه بالفريق والأعضاء تجعل انتقاله سهلاً ومثمراً.
إضافة لذلك استفاد محمد سمير من خبراته السابقة كلاعب محترف على مدار سنوات من تعلم تفاصيل اللعبة الحديثة، وهو ما جعله مستعدًا للتحدي التدريبي الجديد بثقة وتفاؤل.
الدور المتوقع لمحمد سمير داخل الجهاز الفني الجديد لنادي زد
يبدو أن الدور الذي سيلعبه محمد سمير في الجهاز الفني ينصب في مساعدته على تقديم الدعم الفني والتكتيكي للمدرب الجديد محمد شوقي، إضافة إلى نقل الخبرات التي اكتسبها طوال مسيرته، ليشكل مساهمته نقطة قوة في رفع مستوى الفريق من خلال التعاون بين أعضاء الجهاز الفني وأفراد الفريق.
وعن استعداداته لهذه المرحلة قال محمد إنه يتطلع لتعلم المزيد من الجهاز الفني المحترف الذي سيعمل معه، معتبراً ذلك نقطة انطلاق مهمة في بداية مشواره التدريبي، كما أبرز أواصر الثقة والصداقة التي تجمعه مع المدرب وشخصيات النادي والتي ستساعد في بناء بيئة عمل إيجابية ومتجانسة.