الكلمة المفتاحية الرئيسية: الزائرين العرب
الزائرين العرب يشهدون تطورًا جديدًا بعد إصدار المجلس الأعلى للآثار قرارًا بالغ الأهمية يقضي بإلغاء المساواة في رسوم دخول المتاحف والمواقع الأثرية بين المصريين والزوّار العرب، ما يعني تعديلًا يصلح له أن يغير من تجربة الزيارة للعرب في مصر بداية من مطلع عام 2026، ويأتي هذا القرار كخطوة رسمية لإنهاء المعاملة المميزة التي كانت تحصل عليها هذه الفئة
تفاصيل قرار المجلس الأعلى للآثار وأثره على الزائرين العرب
اتخذ المجلس الأعلى للآثار في مصر قرارًا رسميًا يقضي بإلغاء تنفيذ القرار الذي صدر في عام 2007، والذي منح الزائرين العرب معاملة مماثلة للمواطنين المصريين في دفع رسوم دخول المواقع والمتاحف الأثرية، ويعني ذلك أن الفئة التي كانت تشمل الزائرين العرب ستندمج ضمن فئة الرسوم الخاصة بالسائحين الأجانب بدءًا من 1 يناير 2026، وهكذا تنتهي المعاملة التفضيلية للزائرين العرب وتصبح الفئات مقسمة إلى فئتين فقط هما المصريون والأجانب مع تضمين جميع الجنسيات الأجنبية، وهو ما يعني ارتفاعًا ملحوظًا في الرسوم على الزائرين العرب الذين كانوا يتمتعون بتكاليف أقل سابقًا
الرسوم الجديدة للزائرين العرب بعد إلغاء المساواة
بموجب القرار الجديد ستكون رسوم دخول المواقع والمتاحف الأثرية للزائرين العرب مماثلة لرسوم الدخول للسياح الأجانب، ما يفرض على الزائر العربي دفع مبالغ أكبر مقارنة بالرسوم السابقة المخصصة لهم، هذا القرار قابل لتأثيرات عدة على حركة الزوار العرب، خاصة من حيث تكلفة الزيارة وتخطيط الرحلات في مصر، ويمكن تلخيص الفئات الجديدة والرسوم كالآتي:
الفئة | الرسوم بعد التنفيذ (ابتداء من يناير 2026) |
---|---|
المصريون | الرسوم المخفضة المقررة للمواطنين |
الزائرون العرب والسياح الأجانب | رسوم مرتفعة مماثلة للسياح الأجانب |