«فرصة مميزة» تعويض متضرري حريق سنترال رمسيس 10 جيجا مجاناً كيف تستفيد منها؟

تعويض متضرري حريق سنترال رمسيس فرصة مهمة للمشتركين الذين عانوا من انقطاع خدمات الاتصالات عقب الحريق الذي حدث في مقر السنترال، حيث أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن تقديم تعويضات فورية واضافية تضمن الحصول على 10 جيجا مجانية لمستخدمي الإنترنت الأرضي، ويشمل ذلك دعمًا مُباشرًا يهدف إلى تعويض المستخدمين وتحسين تجربتهم خلال فترة الأزمة التي أثرت على خدمات الإنترنت والمحمول.

تفاصيل تعويض متضرري حريق سنترال رمسيس والحصول على 10 جيجا مجانية

أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن تعويض متضرري حريق سنترال رمسيس بشكل فوري دون الحاجة إلى أي طلبات رسمية من المستخدمين، حيث تم إلزام جميع شركات الاتصالات بتقديم هذه التعويضات التي تشمل:

• 10 جيجابايت مجانية لمستخدمي الإنترنت الثابت (الأرضي) لضمان استمرارية الاتصال
• 1 جيجابايت مجانية لعملاء الهاتف المحمول لتعويض انقطاع الخدمة
• 5 جيجابايت إضافية مجانية تُمنح لمشتركي المحمول حال استمرار تعطل الإنترنت الأرضي

ويتم إضافة هذه الباقات تلقائيًا إلى حسابات العملاء دون الحاجة إلى أي إجراءات، حيث تهدف هذه الخطوة إلى تخفيف الأعباء التي نتجت عن انقطاع الاتصالات إثر الحريق.

كيف تحصل على تعويض 10 جيجا مجانية بعد حريق سنترال رمسيس؟

تتم عملية تعويض متضرري حريق سنترال رمسيس تلقائيًا من خلال شركات الاتصالات دون الحاجة لأي تدخل من المستخدم، فالتعويض يُضاف مباشرة على باقات الإنترنت للأفراد، ويتابع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تطبيق هذه القرارات بدقة لضمان وصول التعويضات بشكل عاجل.
كما أكد الجهاز أن هذا الإجراء يمثل جزءًا من خطة فورية للتعامل مع الأزمة، مع حرص على استمرار جودة الخدمة وعدم تعطيل الاتصالات في مناطق أخرى.

الإجراءات المتخذة لتجاوز آثار حريق سنترال رمسيس وضمان استقرار الخدمة

أوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، أن استعادة خدمات الاتصالات بدأت خلال 24 ساعة من الحريق بفضل وجود بنية تحتية بديلة واعتماد على سنترالات احتياطية تم نقل الخدمة إليها فورًا، مما ساعد على تقليل فترة الانقطاع بشكل ملحوظ.
وأوضح المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن جهود الاستعادة أسفرت عن عودة 90% من خدمات الإنترنت والمحمول، كما تم استرجاع المكالمات الصوتية وخطوط الطوارئ والمصارف التي تُعد من أهم الخدمات الحيوية.
وكذلك، شدد الجهاز القومي على استمرار مراقبة جودة الشبكات واتخاذ التدابير الفنية الفعالة لمنع تكرار مثل هذه الأعطال مستقبلاً، مع التركيز على خطة طوارئ قوية تسهم في التعامل السريع مع أي أزمات محتملة.

تُظهر هذه الإجراءات جدية الجهات الرسمية في حماية حقوق المستخدمين وتعويضهم، كما تؤكد حرصها على استقرار خدمات الاتصالات حتى في الأزمات الكبيرة كحريق سنترال رمسيس، ويستمر المتضررون في متابعة الخدمات بحجم تعويض 10 جيجا مجانًا الذي يخفف من تأثيرات الحادث على حياتهم الرقمية اليومية.