اتفاقيات «هدف» المرتبطة بالتوظيف تُعد من الخطوات البارزة التي تعمل على دعم وتمكين الكفاءات الوطنية في السوق السعودي، حيث يسعى صندوق تنمية الموارد البشرية إلى تأهيل الشباب والشابات من خلال برامج تدريبية متطورة وتعزيز فرص التوظيف في القطاع الصناعي، مما يسهم في بناء كوادر وطنية قادرة على تلبية متطلبات سوق العمل المتغيرة والتنافسية
أهمية اتفاقيات «هدف» المرتبطة بالتوظيف في تطوير الكفاءات الوطنية
تعتبر اتفاقيات «هدف» المرتبطة بالتوظيف جزءًا من استراتيجية متكاملة لصندوق تنمية الموارد البشرية، تهدف إلى تعزيز قدرة الشباب والشابات على الاندماج الناجح في سوق العمل الصناعي، حيث تشمل هذه الاتفاقيات برامج تدريبية نوعية متخصصة تركز على المهارات التقنية والعملية، مع توفير دعم مالي يفوق مئة مليون ريال سعودي، مما يسهل على المستفيدين اكتساب الخبرات المطلوبة ويوفر لهم فرص عمل مستدامة داخل القطاع الصناعي ويعزز من تنافسيتهم
كيف تدعم اتفاقيات «هدف» المرتبطة بالتوظيف سوق العمل الصناعي؟
تشكل اتفاقيات «هدف» المرتبطة بالتوظيف جسرًا بين التدريب والتوظيف الفعلي حيث تلتزم الجهات المتخصصة بتنفيذ برامج تدريبية متكاملة تشمل مراحل التعلم الميداني والنظري، ويُتبع ذلك تأهيل الكوادر الوطنية للانخراط في قطاعات صناعية متقدمة، ويركز الصندوق على اختيار الشركاء الاستراتيجيين الذين يمتلكون خبرات واسعة في التدريب المهني والصناعي، ويمكن تلخيص آلية دعم الاتفاقيات في النقاط التالية:
- توفير برامج تدريب تقنية تتناسب مع متطلبات السوق
- دعم مالي مباشر يتجاوز 100 مليون ريال
- الشراكة مع مؤسسات متخصصة لتأهيل العاملين
- تعزيز فرص العمل مباشرة بعد انتهاء التدريبات
- متابعة مستمرة لأداء المتدربين ودعم التطوير المهني