كأس العالم للأندية يحتفظ بمكانة خاصة بفضل الأسماء الكبيرة التي تدير مبارياته، وحكم النهائي الذي تم اختياره بين باريس سان جيرمان وتشيلسي يحظى باهتمام بالغ لمهارته وتجربته الطويلة في إدارة مباريات كبيرة، حيث سيكون علي رضا فغاني، الحكم الأسترالي من أصل إيراني، هو المسؤول الأول عن إدارة هذه المباراة الحاسمة التي تقام على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي
تفاصيل اختيار حكام كأس العالم للأندية وتأثير حكم النهائي فغاني
اختيار حكم النهائي لكأس العالم للأندية لم يأتِ صدفة، حيث أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن تعيين علي رضا فغاني كحكم رئيسي، ويعاونه أنطون شيتينين وأشلي بيتشام من أستراليا، في حين تم تعيين فاكوندو تيلو حكمًا رابعًا للأرجنتين، يدير غرفة حكم الفيديو المساعد الألماني باستيان دانكيرت بمساعدة الحكم النيكاراغوي تاتيانا جوزمان والحكم الكرواتي إيفان بيبيك، مع وجود الأرجنتيني غابرييل تشاد كحكم مساعد احتياطي، وهذا التشكيل يعكس حرص الفيفا على اختيار أفضل العناصر المؤهلة لهذه المهمة المهمة التي تحمل ضغطًا كبيرًا، ويبرز اختيار فغاني نظرًا لخبرته الواسعة وأسلوبه الحاسم في المباريات الكبيرة على المستوى الدولي، مع الإشارة إلى أن مباريات كأس العالم للأندية تحظى بنطاق عالمي واسع ومتابعة جماهيرية كبيرة
مسيرة علي رضا فغاني في إدارة مباريات كأس العالم للأندية
مر علي رضا فغاني بتاريخ طويل مع كأس العالم للأندية، فقد أدار ثلاث مباريات منها المباراة الافتتاحية بين الأهلي المصري وإنتر ميامي، بالإضافة للمباراة الثانية في دور المجموعات التي جمعت بايرن ميونخ وبوكا جونيورز، كما أدار مباراة تشيلسي في ربع النهائي ضد بالميراس، وإداراته لهذه المباريات أثبتت مهنية عالية بهدوء أعصابه وتعامل ناضج مع مجريات المباريات، وبفضل هذه الخبرة تمكن من إدارة سبع مباريات في كأس العالم للأندية منذ عام 2013، تجعل عشاق كرة القدم يثقون بقدراته في التعامل مع الحدث الأكبر بخطوات حاسمة ودقيقة، ويتجلى عبر مشواره الطويل تأثيره الحاسم في سير الأحداث داخل الملعب، مما يضعه في موقع مهم جدًا كمفتاح سلامة انسيابية اللعب ونزاهة القرار
مشاهد هامة من مسيرة حكم النهائي لكأس العالم للأندية فغاني
تتضمن مسيرة علي رضا فغاني العديد من اللحظات اللافتة، بينها حصوله على 28 بطاقة حمراء خلال مسيرته، منها بطاقة حمراء واحدة فقط في كأس العالم للأندية حين أخرج اللاعب الأسطورة رونالدينيو في مباراة 2013 بين أتلتيكو مينيرو وجوانجتشو إيفرجراند، وشهدت مسيرته تنفيذ 52 ركلة جزاء، منها اثنتان في كأس العالم للأندية، إحداهما في 2013، والأخرى التي أهدرت من قبل محمود حسن “تريزيجيه” في مباراة أمام إنتر ميامي الأمريكي وهو ما يوضح حساسية مواقف فغاني في إدارة المواجهات، والتي تتطلب دقة متناهية ونظرة شاملة داخل الملعب تجعله عنصرًا مهمًا في صنع الأجواء التنافسية العالية في كأس العالم للأندية