الكلمة المفتاحية: براءة فضل شاكر
براءة فضل شاكر أصبحت محور اهتمام واسع بعد أن أكد الفنان اللبناني البارز براءته من التهم التي وُجهت إليه، داعيًا إلى التعامل مع قضيته كملف إنساني باردًا عن السياسة، كما وجه نداءً خاصًا إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من خلال بيان رسمي صادر عن مكتبه الإعلامي، مؤكّدًا أنه لم يكن هناك أي مذكرة توقيف أو أحكام بحقه قبل دخوله مخيم عين الحلوة، وأنه لجأ إلى المخيم هربًا من تهديدات بالقتل.
لماذا يطالب فضل شاكر بمعاملة ملف براءة فضل شاكر كقضية إنسانية؟
يرى فضل شاكر أن ملف قضية براءة فضل شاكر يحتاج إلى مقاربة إنسانية بعيدًا عن الأبعاد السياسية التي لطالما أثرت سلبًا على مجرى القضية، فهو يؤكد أنه بريء وحكم القضاء عليه في غيابه ببراءته من الاشتباك مع الجيش منتشر، ما يعكس أن المشكلة في تعقيدها ليست قانونية بقدر ما هي سياسية بحتة، مطالبًا المعنيين بالتعامل معه كمواطن عادي سواء في لبنان أو خارجها، لأن ذلك يحل 99% من التعقيدات التي تعترض ملفه.
كما عبر شاكر عن أمله في أن تتغير رؤى التعاطي مع قضيته بأن تصبح بعيدة عن تصفيات حسابات سياسية ضيقة مرتبطة بفلول النظام السوري السابق، خاصة بعدما ظل يقبع في قفص الاتهام لأكثر من 13 سنة، حيث يرى أن التهم المنسوبة إليه كانت محاولة واضحة للتضييق عليه وزرع الخوف في حياته، مؤكدًا على براءته التي دافع عنها طيلة هذه السنوات.
كشف ابتزاز مالي ضمن ملف براءة فضل شاكر وأبعاده
من الجوانب التي أشار إليها في بيانه ما تعرض له من ابتزاز مالي من قبل مسؤولين في الأجهزة الرسمية، حيث طُلب منه مبالغ مالية ضخمة تتراوح بين مليوني وخمسة ملايين دولار، إضافة إلى عقارات وأملاك، مقابل براءة هو أصلاً حاصل عليها، ما يعكس ضغطًا غير قانوني للتلاعب في مصير قضيته، والتي تكشف عمق الفساد والتداخلات غير الشرعية التي تحول دون إنصافه.
كما أشار إلى أن أموال عائلته وأولاده مُحتجزة رغم وجود مستندات ملكية رسمية، موضحًا أن فلول نظام الأسد السابقة ما زالت تسيطر على بعض المؤسسات اللبنانية بشكل غير قانوني، ما يعيق تحرير هذه الأموال ويضيف مزيدًا من المشكلات على ملف براءته، معبّرًا عن الألم الذي يعيشه بسبب حرمان أولاده وعائلته من حقوقهم المالية.