في الأيام الماضية، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لإطفاء الأنوار يوم 15 يوليو تحت عنوان حملة “مفاصل”، وهي دعوات تشجع الناس على فصل الكهرباء عن منازلهم وأماكن عملهم طوال النهار. أثار هذا الموضوع جدلًا واسعًا، وأثار القلق بين المواطنين بسبب تداعيات مثل هذه الخطوة على الحياة اليومية والاقتصاد. القبطان محمد نور هو من أبرز الأصوات التي تحذّر من خطورة هذه الحملة، حيث أشار إلى أن لها تبعات خطيرة لا بد من الانتباه لها.
القبطان محمد نور يوضح خطورة حملة “مفاصل” ودعوات إطفاء الأنوار
القبطان محمد نور لم يترك مجالًا للشك في مدى خطورة حملة إطفاء الأنوار، حيث أشار إلى أنها تهدد بشكل مباشر سير الحياة الاقتصادية والأمنية في البلاد، وذلك لأن توقف الكهرباء لفترة طويلة قد يعطل الكثير من الأنظمة الحيوية. تخيل أن كاميرات المراقبة تتوقف عن العمل في هذه الأوقات، فتتسع الفرصة لعمليات تخريبية، أو وقوع حرائق قد تكون كارثية أو تفجيرات في مرافق حساسّة، مما يسبب فوضى يصعب السيطرة عليها. من هنا، شدد القبطان نور على أهمية عدم الانسياق وراء هذه الدعوات وتحري الوعي قبل اتخاذ مثل هذا القرار.
كيف تؤثر حملة إطفاء الأنوار على الاقتصاد والأمن في مصر؟
الأثر الاقتصادي لحملة إطفاء الأنوار لا يقتصر على انقطاع التيار الكهربائي فقط، بل يمتد ليشمل توقف المصانع، وتعطيل الخدمات الأساسية، وتأخير إنجاز الأعمال مما ينعكس سلبيًا على الإنتاجية ومستوى المعيشة. بجانب ذلك، قد تتأثر البنية التحتية الأمنية بشكل خطير، حيث تعتمد العديد من الأجهزة على الكهرباء بشكل مستمر للحفاظ على السلامة مثل كاميرات المراقبة وأنظمة الإنذار، ونتيجة لذلك، ينشأ فراغ أمني قد تستغله عناصر معادية لإشاعة الفوضى.
- انقطاع التيار يؤدي إلى توقف المصانع عن العمل
- تعطيل خدمات المواصلات والنقل المدني
- ارتفاع خطر الحوادث الحرائق وتفجير المرافق الحيوية
- تراجع النشاط الاقتصادي وزيادة الخسائر المالية