نظام البكالوريا المصرية.. في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الحكومة ومجلس النواب المصري، وتأكيدًا على نهج الحوار والتشاور البناء في مناقشة القوانين الحيوية، أعلنت الحكومة استجابتها الكاملة للملاحظات الجوهرية التي أبداها نواب البرلمان بشأن مشروع قانون تعديل بعض أحكام قانون التعليم، وذلك تنفيذًا لتوجيهات المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب.
الحكومة استجابت لجميع الملاحظات
وأكد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون القانونية والنيابية والتواصل السياسي، خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن الحكومة استجابت لجميع الملاحظات التي طُرحت داخل اللجنة على مدار الجلسات الماضية، مؤكدًا أن مشروع القانون يمثل خطوة إصلاح جذرية تهدف إلى تطوير منظومة التعليم في مصر، بما يتماشى مع مصلحة الطالب ويخفف من الأعباء الواقعة على الأسرة المصرية.
نظام البكالوريا المصرية
وأشار الوزير إلى أن التعديلات المقترحة تتضمن استحداث “نظام البكالوريا المصرية” كمسار تعليمي جديد يعادل نظام الثانوية العامة، يتم الالتحاق به اختياريًا ومجانيًا، مع الإبقاء على نظام الثانوية العامة الحالي، مؤكدًا أن المشروع لا يُلغي النظام القائم، وإنما يوسع من خيارات الطلاب عبر إتاحة مسارات متعددة.
تفاصيل “نظام البكالوريا المصرية”
يتكون نظام البكالوريا المصرية من:
مواد أساسية إلزامية لجميع الطلاب.
مواد اختيارية تسمح للطالب باختيار المقررات التي تناسب ميوله وقدراته وتطلعاته المستقبلية.
إمكانية إعادة دخول الامتحان أكثر من مرة لتحسين المستوى، حيث يركز النظام على جودة التأهيل وليس مجرد المجموع.
وشدد الوزير على أن الهدف من النظام الجديد هو تخفيف الضغوط النفسية على الطلاب وأسرهم، والحد من الاعتماد المفرط على الدروس الخصوصية، فضلًا عن تهيئة الطلاب لسوق العمل والتعليم الجامعي وفق معايير الجودة الحديثة.
التعليم الفني والتكنولوجي.. شهادات مهنية لسوق العمل
وفيما يتعلق بالتعليم التكنولوجي والمهني، أوضح الوزير فوزي أن المشروع يمنح شهادات تدريب مهني معتمدة للطلاب بعد اجتياز برامج تأهيل مهنية، ما يعزز من ربط التعليم بسوق العمل المحلي والدولي، ويزيد من فرص التوظيف المباشر.