إجراءات وزارة التربية والتعليم لمكافحة الغش
أعلن وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، أن الوزارة ستقوم باستبدال أي لجنة إذا شعرت بوجود فساد يسهل الغش للطلاب. جاء هذا التصريح الحصري من الكاتب الصحفي رفعت فياض، حيث أكد الوزير أن الوزارة قررت هذا العام تغيير لجان المراقبة في امتحانات الثانوية العامة 2025 بشكل مستمر، إذا ورد إليها أي معلومات عن اتفاقات غير مقبولة بين بعض أولياء الأمور والمراقبين لتسهيل الغش. سيتم على الفور استبدال اللجنة المشبوهة بلجنة أخرى من مكان مختلف، مع نقل أعضاء اللجنة المشبوهة إلى لجان بعيدة. كما ستستمر الوزارة في تتبع أفراد هذه اللجان حتى تثبت التهم عليهم، وذلك لاتخاذ الإجراءات الجنائية اللازمة في حال ثبوتها. هذه الإجراءات ستستمر طوال فترة امتحانات الثانوية العامة حتى 10 يوليو القادم.مواضيع مشابهة: الراتب قريباً في العراق صرف رواتب الموظفين خلال ساعات وأكد الوزير أن هذه الخطوات الاحترازية تهدف لضمان سلامة العملية التعليمية في مختلف اللجان على مستوى الجمهورية، وعدم إتاحة الفرصة لأي طرف لتسهيل الغش في هذه الشهادة، التي تشهد دائمًا محاولات غش واسعة. وقد تفشت هذه الظاهرة المؤسفة في السنوات الماضية بعدة محافظات، حيث كانت هناك لجان معروفة بـ “لجان أولاد الأكابر” التي كانت تُرتب مسبقًا لتسهيل الغش الجماعي. وقد قررت الوزارة منع إجراء أي امتحانات في هذه اللجان، بعد أن وردت إليها معلومات عن ترتيبات فاسدة في بعض القرى، سواء في الوجه البحري مثل محافظات الشرقية والدقهلية وكفر الشيخ، أو في صعيد مصر، وخاصة محافظة سوهاج. حيث تم جمع ملايين الجنيهات من أولياء الأمور مقابل السماح لأبنائهم بالغش والحصول على نتائج زائفة. هذه الظاهرة تُعتبر خطيرة لأنها تعزز ثقافة الغش بين الطلاب وأولياء الأمور، مما يؤدي إلى خلق أجيال غير مؤهلة، قد تجد صعوبة في الدراسة في الكليات التي التحقت بها بسبب الغش. وفي حال ثبوت الجريمة على أي من أفراد اللجان، سيتم تطبيق أشد العقوبات القانونية والجنائية كعبرة للجميع.
شكل امتحانات الثانوية العامة 2025
كيف ستسير امتحانات الثانوية العامة التي بدأت اليوم السبت بالمواد التي تعتبر شرط نجاح لكنها لا تضاف للمجموع، مثل مادتي التربية الدينية والتربية الوطنية؟ هذا العام، هناك شهادتان: الأولى للطلاب القدامى الباقين للإعادة وعددهم 45 ألف طالب وطالبة، والثانية لطلاب الثانوية العامة الحديثة التي ستبدأ لأول مرة هذا العام وعددهم 768 ألف طالب وطالبة، ليصل الإجمالي إلى 813 ألف طالب وطالبة.