تداولت مواقع التواصل فيديو صادم لإحدى تلميذات المرحلة الإعدادية وهي تشكو بأسلوب سوقي فظ ما تراه صعوبة امتحان، وتتسآل كيف يستطيع مخها الصغير استيعاب المواد، ثم صبت لعناتها على المراقبين لأنهم منعوها من الغش. هل نلومها؟ صراحة لا. سلوكيات هذه التلميذة سمة في مراحل التعليم قبل الجامعي والجامعي، إلا أن شعارات تطوير التعليم والجودة بتظاهراتها تعلو على نواقصه الغالبة بقسوة.
تدهور سلوكي في التعليم والرياضة
تدهور سلوكي في التعليم والرياضة، في فضائيات، في منشورات مواقع التواصل، في قذف القطارات والحيوانات بالحجارة، في شجارات داخل المدارس وخارجها. الغش حق مكتسب وكذلك الاعتداءات على المراقبين في اللجان. التنمر على مواقع التواصل هو مكافآة القائمين على العملية التعليمية. سلوكيات عدائية انتقامية كاشفة عن انحدار مجتمعي وإداري. جيل يتشرب سلوكيات الغش كحق والبلطجة كمهارة، بالعدوى وبغياب الأسر عن دورها التربوي، وبحاجة الدولة لمسؤولين على مستوى من الكفاءة والتجرد والقبول.