إيه اللي حصل بين نوال الدجوي وابنتها منى وأولادها .. قائمة بيع مدارس وفيلات وشيكات بالملايين تشعل الفتنه من جديد بين الآحفاد

تؤكد عدة وثائق قيام الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة جامعة 6 أكتوبر ببيع عدة عقارات لابنتها المتوفاة منى الدجوي، وتحويل مبالغ طائلة لها. وقد كان لهذا الأمر أثر بالغ على أحفاد الدكتورة نوال الدجوي.

 

بيع عدة مدارس لأبناء ابنتها منى الدجوي قبل وفاتها

كشف محمد حمودة، محامي نوال الدجوي، عن وجود مستندات تؤكد قيام الدكتورة نوال الدجوي ببيع عدة مدارس لأبناء ابنتها منى الدجوي قبل وفاتها، أثناء إقامتها معها.

ووفقًا للمستندات تتضمن القائمة “بيع مدرسة دار التربية الكائنة في عزيز أباظة بمبلغ 11 مليون جنيه ، ومدرسة في الدقي بمبلغ 8 ملايين جنيه ، ومدرسة أخرى بمبلغ 9 ملايين جنيه ، ومدرسة في شارع إسماعيل محمد بالزمالك بمبلغ 22 مليون جنيه ، ومدرسة في شارع محمود عزمي بالزمالك بمبلغ 12 مليون جنيه “.

كما تشهد مستندات أخرى على بيع الدكتورة نوال الدجوي لأبناء ابنتها منى عدة عقارات وفيلات وحسابات بنكية بملايين الدولارات باسم الأحفاد وذلك على النحو التالي:

– عقود بيع ست فيلات لصالح إنجي وماهيتاب.

– شيكات مسحوبة على حساب شركة دار التربية بقيم:

– 5 ملايين دولار أمريكي

– 5 ملايين دولار أمريكي

– 290 مليون جنيه مصري

– عدد 2 صورة شيكات من حساب الدكتورة نوال بمبلغ 15 مليون دولار أمريكي (10 + 5 ملايين جنيه مصري).

– صورة بيان تداول الأسهم يوضح تواريخ عمليات البيع.

– شهادة إيداع رقم 2094 – تثبت عدم صحة الادعاء.

– شهادة إيداع رقم 3460 –  إثبات انعدام الجدية.

 سلسلة من الأحداث، مدعومة بأدلة من وثائق رسمية:

 

– ١٤ أغسطس ٢٠٢٣: تم نقل ملكية ١٣١,٢٧٥ سهمًا من أسهم شركة دار التربية والتعليم إلى ابنتها، منى الدجوي، دون مبرر قانوني أو تجاري.

– ٢ مارس ٢٠٢٤: تم استكتاب الدكتورة نوال شيكًا بقيمة ١٠ ملايين دولار أمريكي باسم منى الدجوي.

– ٢٧ مارس ٢٠٢٤: تم استكتابها مرة أخرى على شيك ثانٍ لها بقيمة ٥ ملايين دولار أمريكي باسم الشخص نفسه.

– ١٥ أبريل ٢٠٢٤: تم استكمال نقل باقي أسهم الدكتورة نوال بشركة دار التربية وعددها 25,866 سهمًا لصالح منى الدجوي ولم يتبقَّ لنوال سوى خمسة أسهم في الشركة التي أسستها.

-٢٧ مايو ٢٠٢٤: حرروا محضر كيدي آخر (رقم ٣٤٦٠ لسنة ٢٠٢٤ إداري أول أكتوبر)، يزعم استيلائه على أموال الجامعة. وتم حفظه مرتين لعدم جديته.

١ يونيو ٢٠٢٤: تم استكتاب الدكتورة نوال شيك بقيمة ٥ ملايين دولار من شركة مساهمة مصرية، رغم أنها لا تملك سوى خمسة أسهم.

٢ يونيو ٢٠٢٤: تم استكتابها على شيك آخر بقيمة ٥ ملايين دولار من الحساب نفسه.

٥ يونيو ٢٠٢٤: رفع الدكتور أحمد دعوى مدنية للفصل وإبطال الميراث، في محاولة لحل النزاع قانونيًا وسلميًا.

٦ يونيو ٢٠٢٤: تم استكتاب الدكتورة نوال توقيع شيك ثالث بقيمة ٢٩٠ مليون جنيه مصري من الشركة نفسها.

– لاحقًا: بيع ست فيلات تابعة للدكتورة نوال لحفيدتيها (إنجي وماهيتاب) بمبالغ وصلت إلى 50 مليون جنيه مصري على مدار عشرين عامًا، رغم أن قيمتها السوقية تجاوزت ملياري جنيه مصري. وأُجبرت على توقيع العقود ووضع بصماتها عليها.

– يوليو 2024: تم قيد 6 دعاوى صحة توقيع ضد الدكتورة نوال للتحقق من صحة هذه العقود الباطلة.

– لاحقًا: كُشف عن استغلال إنجي منصور لتوكيل قديم من الدكتور أحمد وعمرو الدجوي للدكتورة نوال (صادر عام 2017، ولا يسمح بنقل الأسهم) لمحاولة نقل أسهم لصالحها، مستغلة تدهور صحة الدكتورة نوال، بهدف حرمان أبناء الدكتور شريف من حقوقهم الشرعية والميراثية.

close