قرارات عاجلة في قضية انتحار حفيد الدكتورة نوال الدجوي

تسلمت أسرة أحمد الدجوي، منذ قليل، جثمانه من مشرحة زينهم، بعد استكمال كافة الإجراءات اللازمة.

ويجري تجهيز الجثمان للصلاة عليه في مسجد جامعة MSA.

ومنذ الساعات الأولى من فجر الاثنين، ينتظر وصول جثمانه إلى مشرحة زينهم وسط إجراءات أمنية مشددة.

وجاء قرار السلطات التحقيقية المختصة بالسماح بدفنه بعد أن أطلق النار على رأسه بمسدسه الشخصي المرخص داخل فيلته في أكتوبر.

قرارات عاجلة في قضية انتحار حفيد الدكتورة نوال الدجوي

أصدرت النيابة العامة قرارات عاجلة في قضية انتحار حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، بإطلاق النار على نفسه داخل فيلته بأحد المجمعات السكنية مساء الأحد بأكتوبر.

وأوضحت وزارة الداخلية في بيان لها تفاصيل الحادثة: في 25 مايو الماضي، أبلغت عائلة المتوفى إدارة الشرطة أول أكتوبر أنه أطلق النار على رأسه بمسدس مرخص داخل أحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم، ما أدى إلى وفاته على الفور.

وأضاف البيان أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن المتوفى كان يعاني من أمراض نفسية مؤخرا وسافر إلى الخارج لتلقي العلاج.

وقد وصل إلى مكان الحادث فريق من النيابة العامة وخبراء الطب الشرعي، حيث تم رفع البصمات وفحص السلاح المستخدم وضبط الأدلة البيولوجية ويجري حاليا استجواب عدد من الشهود والمقربين لمعرفة ملابسات الحادث.

التحقيقات لا تزال مستمرة لكشف كافة التفاصيل والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية

وأشارت مصادر أمنية إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة لكشف كافة التفاصيل والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، في انتظار إعداد تقرير الطب الشرعي واستكمال التحقيقات النهائية.

نعى الفنان عمرو الدجوي شقيقه الراحل أحمد شريف الدجوي، الذي انتحر أمس بإطلاق النار على رأسه.

وأعلن موعد صلاة الجنازة اليوم بعد صلاة الظهر بمسجد الدجوي التابع لجامعة MSA.

ونشر عمرو الدجوي رسالة غامضة أثارت الكثير من التساؤلات حول عدم قبول التعازي في وفاة شقيقه.

وكتب على حسابه على فيسبوك: “الله يرحمك يا اخويا و ضهري و سندي… صلاة الجنازة  عقب صلاة الضهر في مسجد الدجوي داخل جامعة MSA في ٦ اكتوبر طريق الواحات دون تقبل العزاء”.

وفي أول تعليق من الأسرة، قال عمرو الدجوي شقيق القتيل، باختصار: “نعلن بكل وضوح أننا لن نقبل التعازي فيه”،دون الخوض في تفاصيل إضافية. وكان هذا إشارة إلى الحالة النفسية الصعبة التي كانت عليها الأسرة، وقرروا بدلاً من ذلك إقامة جنازة عائلية تقتصر على الأصدقاء المقربين وأفراد الأسرة فقط.

وأثارت الحادثة استياءً شديداً بين معارف الأسرة والأوساط الأكاديمية، خاصة أن الجدة الدكتورة نوال الدجوي، تعد من أبرز وجوه التعليم الجامعي الخاص في مصر.