تعود بداية الأحداث إلى بلاغ قدمته إنجي الدجوي، حفيدة الدكتورة نوال الدجوي، إلى قسم شرطة أول أكتوبر، يفيد باكتشافها سرقة مشغولات ذهبية ومبالغ مالية ضخمة من داخل شقة جدتها، وذكرت في البلاغ أن المسروقات كانت محفوظة داخل خزائن حديدية، مما دفع أجهزة الأمن إلى بدء تحقيقاتها في واقعة السرقة، التي سبقت العثور على جثة أحمد بعدة أيام.
صراعات قضائية داخل الأسرة
وكشفت مصادر قريبة من التحقيق أن أسرة الدجوي تعاني من نزاعات قضائية متراكمة، إذ تتجاوز القضايا المنظورة أمام المحاكم أكثر من 20 دعوى، تشمل دعاوى حجر على الجدة بسبب كبر سنها، إضافة إلى منع بعض الأحفاد من زيارتها، وتدور هذه الخلافات حول ميراث عائلي ضخم، ما يزيد من تعقيد المشهد ويطرح احتمالات متعددة وراء الجريمة.
العثور على الجثة وتفاصيل المعاينة الأولية
عُثر على جثمان أحمد الدجوي، اليوم السبت، داخل شقته بمدينة 6 أكتوبر، بعد بلاغ من عائلته بانقطاع الاتصال به لساعات، وبحسب التحريات، عُثر على الجثمان ممددًا في غرفة النوم، دون وجود آثار عنف أو اقتحام للشقة، مع وجود إصابة ظاهرية تشير إلى طلق ناري.
وفور البلاغ، انتقل فريق من الأدلة الجنائية لموقع الحادث، وتم فرض طوق أمني حول العقار، بينما بدأت النيابة العامة إجراءات المعاينة، وقررت تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة.