بحضور نخبة من المسؤولين والأكاديميين، اختُتم مؤخرًا ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، حدثٌ يجمع بين التعاون الأكاديمي والابتكار البحثي. الملتقى، الذي جاء متزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، شهد توقيع اتفاقيات تاريخية تضع الأسس لعلاقات أعمق بين الجامعات. وتمت مناقشة مبادرات تعزز التعليم وربطه بسوق العمل، مما يضمن مستقبلًا أفضل للطلاب والخريجين.
تعاون مصري فرنسي مثمر
أشادت الجلسات النقاشية بتطور العلاقات الأكاديمية بين مصر وفرنسا، حيث تم توقيع 42 شراكة بين 13 جامعة مصرية و22 جامعة فرنسية. هذا الحدث يعزز مكانة مصر عالميًا، ويدعم رؤية تركز على التميز التعليمي في مجالات متطورة.
تطوير البحث العلمي والتصنيفات العالمية
تناولت النقاشات أهمية تحسين تصنيف الجامعات المصرية عبر الاستثمار في البحث العلمي وربط المناهج بمتطلبات سوق العمل. ولتحقيق ذلك، تم اقتراح إنشاء مراكز تقيم أثر البحث وتمويله الصناعي، مما يعكس توجهًا نحو استدامة الابتكار.
الابتكار من أجل رؤية مصر 2030
ركزت النقاشات على دعم الابتكار كقيمة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. المبادرات تضمنت استراتيجيات تهدف لتحويل الأبحاث إلى منتجات ذات عائد اقتصادي، ودعم الباحثين من خلال تمويلات مخصصة لإطلاق أفكار إبداعية وتحويلها إلى مشاريع ناجحة.
سبل ربط التعليم بسوق العمل
شهد الملتقى جلسات تناقش تحسين فرص توظيف الخريجين من خلال مناهج حديثة وبرامج تدريب عملي. تم إدارة إحدى الجلسات من قبل خبراء دوليين، الذين أشادوا بتوفير الجامعات المصرية فرصًا متكاملة تجمع بين الدراسة والتجربة العملية.