يُعد التعليم العالي في مصر ركيزة أساسية لتنمية المجتمع، حيث يبلغ عدد الطلاب في المعاهد العليا الخاصة حوالي 873 ألف طالب، يمثلون أكثر من ثلث إجمالي طلاب المنظومة التعليمية العليا. تعمل وزارة التعليم العالي على تطوير هذه المعاهد لتواكب متطلبات سوق العمل الحديثة، بما في ذلك إدخال تخصصات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا. تُعد هذه الجهود جزءًا من استراتيجية مصر 2030 لتحسين جودة التعليم وتمكين الخريجين من المنافسة عالميًا.
تطوير اللوائح التعليمية
أوضح الدكتور جودة غانم أن الوزارة تعمل على مراجعة وتعديل لوائح المعاهد العليا الخاصة لضمان مواكبتها لمتطلبات العصر. يتم ذلك من خلال لجان متخصصة تقوم بدراسة البرامج الحالية والتوصية بالتغييرات اللازمة. تشمل هذه التعديلات إدخال تخصصات جديدة وتحسين البنية التحتية التعليمية، مع الحرص على ضمان تطبيق معايير الجودة العالمية.
دور المعاهد في سوق العمل
أشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية المعاهد العليا الخاصة في إعداد الخريجين لسوق العمل. تُعَد هذه المؤسسات حجر أساس لتلبية احتياجات القطاعات المختلفة، خاصة مع التطور السريع في مجالات التكنولوجيا والرقمنة. تدعم الوزارة هذه المعاهد عبر برامج التقييم الدوري ووضع آليات لضمان جودة التعليم وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب.