تشير توقعات خبراء الطاقة إلى احتمال زيادة أسعار البنزين والسولار في أبريل 2025 بنسبة لا تتجاوز 10%. يأتي ذلك في إطار اجتماع لجنة التسعير المقرر عقده بعد 6 أشهر من آخر تعديل للأسعار. هذه الخطوة تأتي تماشياً مع أهداف الحكومة في خفض التضخم واستكمال خطط إلغاء دعم الوقود تدريجيًا بحلول نهاية العام.
عوامل التحكم في أسعار الوقود
وفقًا للدكتور حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية، يتم تحديد أسعار الوقود بناءً على ثلاثة عوامل رئيسية: السعر العالمي للنفط، سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، والتكاليف المباشرة وغير المباشرة مثل النقل والتكرير. هذه العوامل مجتمعة تحدد نسبة الزيادة المتوقعة.
جدول اجتماعات لجنة التسعير
من المتوقع أن تعقد اللجنة ثلاث اجتماعات خلال عام 2025، في أبريل ويوليو وأكتوبر. في كل اجتماع، ستقرر اللجنة زيادة تدريجية في الأسعار بنسبة 10% كحد أقصى. هذه الزيادات تأتي كخطوة تمهيدية لإلغاء الدعم نهائيًا بحلول نهاية العام.
تأثير الزيادة على المستهلكين
إذا تمت زيادة الأسوار السولار بنسبة 10%، فإن الأسعار المتوقعة ستكون كالتالي:
- بنزين 95: من 17 جنيهًا إلى 18.70 جنيهًا.
- بنزين 80: من 13.75 جنيهًا إلى 15.10 جنيهًا.
- بنزين 92: من 15.25 جنيهًا إلى 16.75 جنيهًا.
- سولار: من 13.5 جنيهًا إلى 15 جنيهًا.
خلفية قرارات التسعير الأخيرة
كانت الحكومة قد رفعت أسعار الوقود في أكتوبر 2024، وذلك في إطار اتفاقها مع صندوق النقد الدولي الذي وسع برنامج قروضه لمصر بـ 5 مليارات دولار في مارس من العام نفسه. الهدف من هذه الزيادات التدريجية هو تحقيق استقرار اقتصادي وخفض التضخم.
في الختام، يبدو أن الزيادات المتوقعة في أسعار البنزين والسولار هي جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي وإلغاء الدعم تدريجيًا. وبينما قد تواجه هذه الخطوات بعض التحديات، إلا أنها تعكس التزام الحكومة بتحسين الوضع الاقتصادي على المدى الطويل.